دخل القتال اليوم الاثنين ، يومه الـ 2123، فيما استمر القصف والاشتباكات العنيفة في شتى المحاور في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أنه " استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة" .
واضافت المصادر الفلسطينية " ان قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارتين على حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منزلا لعائلة بهلول" حبث قُتِلَ 9 أشخاص.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: نحن الآن بصدد تلقي رد حماس
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أنه لا يمكن التنبؤ بنتيجة المفاوضات في القاهرة التي تفضي لوقف لإطلاق النار بغزة.
وبيّن سوليفان أن المفاوضات وصلت منتصف الطريق، وأنهم بصدد تلقي رد حماس.
وجدد سوليفان مخاوف الولايات المتحدة بشأن شن هجوم بري على رفح.
وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس: "لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن، وعندما نتلقى الرد فالمجلس الحربي سينعقد لبحثه".
وأفادت المصادر أن وفد حماس سيعود الى القاهرة خلال ساعات وهو مصمم على احراز صفقة ويبدو أن الوفد بجعبته ردًّا ايجابيًا لإخراز الصفقة .
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بغزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين يوم السبت مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ، يشمل إعادة بقية الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، قال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل.
وقالت ناتالي إلدور "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن... علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا".