"عادةُ المؤمِنِ أنْ يَذكُرَ اللهَ وأنْ يُصَلِّي لَيْلَ نَهَارْ
أنْ يَسْتَجيرَ بالخالِقِ الرَّحمَنِ طالِبًا العطفَ بإكثارْ
كونَهُ السَّميعَ المُجِيبَ حارسَ الدينِ والأهلِ والدارْ
يا إلهِي اعطِفْ على عَبْدِكَ المَؤمِنِ بالحَقِّ وإصْرارْ
أنَا المُطِيعُ للدِّينِ أستَنشِقُ منهُ النكهَةَ ورائحَةَ الغارْ
هَكذا على المُؤمِنِ أنْ يكونَ خاشِعًا للمُصَوِّرِ الغفارْ
وأنْ لا ينْسى فَضْلَهُ للبَيتِ الحرامِ في الحَجِّ والزوَّارْ
إلهِي هُوَ الحكيمُ المُجيدُ الباعثُ الشَّهيدُ الواحِدُ الجَبَّارْ
مَنْ أرْسَلَ الأنبِياءَ لإصْلاحِ الخليقَةِ والبناءِ والإعْمارْ
سبْحَانَهُ القَدُّوسُ السَّلامُ حارسُ الأوْطَانِ والأهلِ والدِّيارْ".