"أرْجُوحَتِي كِتابَةُ الشِّعْرِ رُوحَانِيًا للخَالِقِ الرَّحْمَنْ
أُهْدِيهِ أحْلَى القصَائدِ مناجِيًا إلهَنا العَطُوفَ المَنَّانْ
سُبْحانَهُ هو العزيزُ الواحِدُ مُنَزِّلُ الكتابِ والأدْيانْ
بِهِ نسْتَعِينُ ونطْلُبُ العَفْوَ منهُ والرِّضَى وَالغُفْرَانْ
هُوَ باعِثُ الأنبياءِ في كُلِّ حِقْبَةٍ وَنَاشِرُ الإحْسَانْ
ينبُذُ الحِقدَ والحَربَ وَيَمنَعُ الظُّلْمَ وَالكُرْهَ وَالطُّغْيَانْ
إلهِي محَقِّقُ السِّلمِ بعدَ الحُرُوبِ في كَافَّةِ البُلْدَانْ
هُوَ العَزِيزُ الماجِدُ مَنْ يَدعُو لِلْحَقِّ في كُلِّ زَمَانْ
فيهِ انتَخَينَا وبِعَزمِهِ نستلْهِمُ جُلَّ الرَّاحَةِ والرِّضْوَانْ
إنّهُ السَّمِيعُ المُجِيبُ بانِيَ السَّماوَاتِ وَرَافِعُ البُنيَانْ".