"أهَمُّ ما فِي الحَياةِ أنْ تُؤمِنَ الخليقَةُ بقُدْرَةِ البارِئِ العَليمِ الحَقِّ العَزيزِ الجَبَّارْ
إنَّهُ بارِينا السَّمِيعُ المُجيبُ القدُّوسُ السَّلامُ الآخِرُ الغَنِيُّ الوَلِيُّ الهادِيَ الغَفَّارْ
عَلَيْنَا أنْ نُجِلَّهُ بمَا لَدَيْنا مِنْ حُبٍّ لَهُ كَوْنَهُ العَطُوفَ مُبْعِدَ عَنَّا الشَّرَّ وَالأخْطَارْ
إلهِي حارِسُ النِّسَاءِ والأطفالِ وَالشُّيوخِ جميعَهم كبيرًا وَصَغِيرًا شابًّا وَخِتيِارْ
علَيْنا أنْ نقرأ الدَّورَ والفرْضَ بما يَطلُبُ الدِّينُ وَعَلَيْنا أنْ نُصَلِّي لَهُ لَيْلَ نَهَارْ
إنَّهُ الخالِقُ أوْجَدَ الكَونَ بالسَّمَواتِ والشَّمسِ والمَجَرَّاتِ والمُحِيطَاتِ والبِحَارْ
سبْحَانَهُ إنهُ مُنْصِفُ الناسِ بالحَقِّ والدِّينِ باعِثُ المُرْسَلينَ والصَالِحينَ الكِبَارْ
جَلَّ جَلالُهُ الوَحِيدُ الذِي سَيَبعَثُ السلمَ وينْهِيَ الحَربَ فِي بِلادِنا وَكافَةِ الأقطارْ
هذا ما نبْتغِيهِ نَحنُ أنْ يَسُودَ السَّلامُ في شَرْقِنا وأنْ يزولَ القتلُ والعُنفُ وَالدَّمارْ".