"أهْوَاكَ إلهِي يا حَبيبَ القلْبِ والشِّعْرِ والقَلَمِ
يا ناشِرَ الحُبِّ في بَدَنِي ورَأسِي وفيِ الحُلُمِ
كَمْ أُحِبُّكَ يا خالِقِي يا مَنْ جَعَلْتَنِي أنطُقُ بالفَمِ
مُذْ ناجَيْتُكَ حَبِيبِي أبْعَدْتَ عني كُلَّ عِلَّةٍ وَألَمِ
أنْتَ الحَبِيبُ الوَاحِدُ باعِثُ النّشْوَةِ ومُبعِدُ النَدَمِ
إنِّي نَاجَيْتُكَ إلهِي أنْ تَبْقى حَبيبِي بالقَلبِ والدَّمِ
بدونِكَ ألقى العَذَابَ والمَرارَ ألقَى الوَيْلَ بالسَّقَمِ
لَنْ أحِبَّ بَعْدَ اليَوْمِ غَيْرَكَ إلهِي يا صَاحِبَ الشِّيَمِ
رَجَوْتُكَ أنْ تكونَ حَبِيبِي وَخِلِي مَدَى العُمْرِ واليَومِ
ما لِي سواكَ راعِيًا يُبْعِدُ عنِّيَ الشَّرَّ والعَناءَ بالهَرَمِ".