"مُذْ خُلِقْتُ انْتابَنِي وَحْيٌ بِوُجُودِ الخَالِقِ الوَهَّابْ
إنَّهُ العَظِيمُ العَلِيُّ الحَقُّ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ التَّوّابْ
بَعْدَ أنْ كَبُرْتُ تُبْتُ حقًّا أقرَأَ فِي الدِّينِ وَالكِتَابْ
سبْحانَ بارِئِ الكَوْنِ وَمَا فيهِ مِنْ غَيْثٍ وَضبابْ
وَاجِبٌ أنْ أذكُرَ إبداعاتِ اللهِ من شمسٍ وَسَحابْ
وأقمَارٍ ومَجَرَّاتٍ التِي حَوْلَها ألفُ سُؤالٍ وَجَوَابْ
إنِّي كَسِائِرِ المُؤمِنينَ نُجِلُّ ابدَاعَ الباعِثِ الخلَّابْ
اليهِ نصَلِّي نرجُو عَطفَهُ ونحْسِبُ لَهُ ألفَ حِسَابْ
يا إلهِي ارْحَمْ عبيدَكَ المُوَحِّدِينَ وسائِرَ الأصحابْ
مِمَنْ ساعدُوا بِنَشْرِ الدِّياناتِ وأكرَمُوا ذِهابًا وإيَابْ".