" ألَمِي عَلى مَجْدَل شَمْس " كلمات وإلقاء كمال إبراهيم ، كتبتها عن نكبتها بمقتل 12 طفلا وفتى جراء صاروخٍ لئيم سقط على أطفالٍ أبرياء كانوا يلعبون كرة القدم في بلدتهم البريئة والمسالمة لهم الرحمة وأسكنهم الله فسيح الجنان ولذويهم الصبر والسلوان .
ألَمِي عَلى مَجْدَلِ شَمْسٍ المَنْكُوبَة
أطْفَالٌ ضَحايَا جَرَّاءَ سُقُوطِ قَذِيفَة
تَبًّا لِمَنْ لا يَرحَمِ القَتلَى وَلَو لِدَقِيقَة
دُرُوزٌ نَحْنُ لا نَعْتَدِي عَلَى الخَلِيقَة
صَارُوخٌ يَخْطُفُ أَجَلًا أَطْفَالًا بَرِيئَة
هَلْ حَقًّا كَانَ القَصْد ايذَاءَنَا بالحقيقة ؟
تَبًّا لِمَنْ لا يَرْحَمُ وَيؤذِي طَائِفَةً رَقِيقَة
دُعَاؤنا لإيقَافِ الحَربِ وبأيّ طريقة
تَبًّا لِمَنْ لا يَرْحَمُ وَيؤذِي طَائِفَةً رَقِيقَة
هُوَ يُشْعِل حَرْبًا تُشْعِلُ الشَّرْقَ بالحَرِيقَة.