في بيان لرئيس الطائفة الدرزية موفق طريف جاء فيه:"
تلقّينا ببالغ الأسى والغضب العارم، أنباء وقوع المجزرة الإرهابيّة البشعة بحقّ أطفال مجدل شمس الجولانيّة، الّذين مضوا ضحايا وشهداء أبرياء، على يد من يقدّسون الموت والقتل بدل الحياة.
كانت الطّائفةُ الدّرزيّةُ منذ مطلع تاريخها وحتّى اليوم، جسرَ سلامٍ ومحبّةٍ ووئامٍ بين جميع الطّوائف وفي كلّ البلاد.
يشهدُ التّاريخ أنّنا لا نقبلُ التّعدّي على أحد، تمامًا كما لم ولن نقبل أن يتعدّى علينا أحد.
قلوبنا وعقولنا ترنو خلال هذه السّاعات نحو أهلنا وعوائلنا في مجدل شمس والجولان الكئيب، رافعين لكلّ الموحّدين في العالم أسمى آيات المواساة والتّعازي.
ندعو كافّة أبناء الطّائفة في كلّ مكان، إلى تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء المتناقل عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
نحنُ نعيشُ في دولةٍ ذات قانون وسيادة، ونحمّلها أمانة ومسؤوليّة الحفاظ على الأمن العام وعلى حياة وسلامة المواطنين.
للحديثِ بقيّة واللهُ على الظّالمين المُعتدين!