أنهى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله خطابه، مؤكدًا أنّ المرحلة التالية لن تكون مرحلة "اسناد" إنما مرحلة حرب فعليّة، مهددًا إسرائيل بأن الضربة قادمة لا محالة وأنّ "الميدان سيشهد".
وفي السياق، قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الخميس، إن إسرائيل مستعدة لأي احتمال بعد تهديدات من إيران وحلفائها بالانتقام لسقوط قادة كبار من جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس، وسترد بقوة على أي هجوم.
وأضاف في إحاطة للصحافيين "مرتكب أي عدوان على إسرائيل سيتكلف ثمناً باهظاً جداً كائناً من كان"، مردداً تهديداً مماثلاً أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء.
وعلم "بكرا" أنّ الحكومة الإسرائيلية قررت قبل قليل إخلاء 8 بلدات من الشمال.
ومع التصريحات الواردة من إيران وحزب الله بعزمهم الرد على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية فإن شركات طيران عديدة منها الامريكية والبريطانية وغيرها أوقفت ولغت رحلاتها لإسرائيل تخوفا من التصعيد برد قد يصيب المسافرين القادمين الى إسرائيل وبعض الرحلات المتوجهة إلى إسرائيل عادت وهبطت في دول أوروبية.
وفي حيفا المهددة من قبل حزب الله وإيران تقوم البلدية بإجراءات الحذر داعية السكان الى اتخاذ الحيطة الشديدة والاستعداد للالتزام بالبقاء في الملاجئ عند الحاجة.
هذا في حين تسود البلدات العربية في الشمال مخاوف شديدة من إمكانية وقوع الرد من حزب الله وإيران ومسؤولو هذه البلدات أوعزوا للمواطنين فيها اتحاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحمايتهم.