الديوان السادس، لشعرك الروحاني، يدعُ الإنسان للإيمان في كل مكان، في هذا الكون، الواسع العظيم، والذي تدل على عظمة الخالق، ليكون هذا الكون هو البرهان، على العظمةِ. والانسجام بعضه بعضا، لأن الله اوجده كاملا، متكاملا، وخلق فيه الإنسان ، والإنسان ينسى ويبتعد كثيرا عن معالم الكون وعن الإيمان ، فتأتي الروحانيات لتنبههُ وتعيدهُ إلى إيمانه وتذكرهُ أن الإنسان بدون ايمان ، هو انسان فارغ اجوف ، ولو امتلك علوم الدنيا كلها ، لن تنفعه بدون علم الروح و روحانية الكلام ،، التي تُليِّن القلب والفؤاد ، وتجعله مع الله عبدا طائعا ، لا يظلم ولا ينافق ولا يستبد ، وينشر الحب في هذا الكون والوئام ، وينهي الحروب والدمار. وقتل الإنسان ، لأن من يقتل ويسفك الدماء على الأرض، ليس بمؤمنٍ ، بل هو جنديٌ من جنود الشيطان ، وكافر. بكل الأديان وما علمه الله للإنسان ، بأن الله هو السلام ، وعلى الارض المحبة والسلام ،
فكل الشكر والامتنان لك شيخنا الشاعر. والأديب المؤمن، والمبدع دائما كمال إبراهيم!
توفيق نجم