صرح النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون فاينر بأن واشنطن تعتبر مستوى التهديد الذي تواجهه إسرائيل "مرتفعا جدا"، وهي مستعدة لمساعدة تل أبيب في الدفاع عن نفسها
ونقلت قناة "سي بي إس" التلفزيونية قوله: "أعتقد أننا أوضحنا أن هدفنا هو وقف التصعيد، وهدفنا هو الردع والدفاع عن إسرائيل".
وأشار فاينر إلى أن مستوى المخاطر والتهديدات التي تواجه إسرائيل حاليا "مرتفع للغاية"، وأن الأحداث التي تتكشف في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المفاوضات بشكل خطير.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات ومحاولة التوصل إلى اتفاقات، وأكد "في هذه الأثناء، نحاول إبقاء الوضع تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمه".
هذا وتخشى واشنطن هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل هجوم مرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه في أبريل الماضي.
وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و"حزب الله" بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.