نقلت صحيفة "معاريف"عن رامي إيغرا رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد قوله إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم يضعف بل ازداد قوة خلافا لكل التقديرات.
واعتبر إيغرا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على "صفقة مروعة" لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي والدولي، وقال "الصفقة الحالية تعني أننا سنستعيد عددا قليلا جدا من المختطفين وستعيد حماس لتكون صاحبة السيادة في غزة".
يأتي ذلك، عقب إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، بيانا مشتركا يدعو إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير.
وقال البيان الثلاثي، الذي دعا إلى مناقشات عاجلة في 15 أغسطس، "لقد حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وينظر إلى القمة التي ستعقد 15 أغسطس بدعوة من الوسطاء، باعتبارها الفرصة الأخيرة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليس فقط في غزة، بل في الشرق الأوسط أيضا، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إذ تشهد المنطقة توترا في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وأحد أبرز قياديي حزب الله فؤاد شكر في لبنان.
وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.
وبعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".