أدانت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة قيام مجموعة كبيرة من المستوطنين بمهاجمة قرية جيت، قرب نابلس في الضفة الغربية، وقيامهم بإطلاق الرصاص الحي تجاه أهالي القرية، ورشق منازل القرية بالحجارة وإضرام النار في عدد من المنازل والمركبات، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني إضافة لعشرات المصابين، أحدهم بجروح حرجة للغاية، وسط حماية من قوات جيش الاحتلال التي تأتمر بأوامر الوزير سموتريتش المسؤول عنها، والذي منذ تسلمه لسلطاته تصاعدت بشكل كبير العمليات الإرهابية التي يعتدي فيها المستوطنون على المواطنين والبلدات الفلسطينية في الضفة.
وحمّلت الحركة الإسلامية والموحدة المسؤولية المباشرة عن هذه البلطجة والأعمال الإرهابية التي يقوم بها هؤلاء المستوطنون للحكومة وللجيش الإسرائيلي، وللوزير سموتريتش، الذين يوفّرون الغطاء والحماية لهم للاستمرار في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم دون رادع ولا عقاب، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لحماية أهالي الضفة من إرهاب المستوطنين، الذين يستغلون أجواء الحرب على غزة للمضي في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة.
وأضافت الحركة الإسلامية والموحدة أنه في الوقت الذي يحاول فيه العقلاء في العالم إيقاف الحرب والتصعيد في المنطقة، يقوم وزراء في هذه الحكومة عن طريق وكلائهم في المستوطنات بإشعال الضفة الغربية، بالاستمرار في هذه الاعتداءات الإرهابية، وفي تكثيف الاستيطان، ومحاولة فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك.