"أستَغْفِرُ اللهَ الخالِقَ الرَّحْمَنَ غنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنيتُهُ عَفْوًا مَدى سيرَةِ حَياتِي الطَّويلَة
بالدّينِ والإيمانِ أسْتَشْهِدُ بالحقِّ عن كُلَ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ في قصيدَةٍ ولو كانَتْ جَمِيلَة
كُلُّ ما في الأمرِ قصائِدُ حُبِّ تغَزَّلتُ فيها قبلَ اعتناقِيَ الدِّبنِ شِعْرًا بنِساءٍ أصيلَة
بَعدَ تَسَلّمِي الدِّينَ امتنَعْتُ بالإرادَةِ وَطَوْعًا لِأهْلِ الدِّينِ عَنْ كتابةِ القَصَائدِ الدَّخِيلَة
معظَمُهَا كَانَ حُبَّا بعِباراتٍ لا تمَسُّ بالأخلاقِ ولا بالأصالَةِ المعهُودَةِ لبِنتٍ كَحِيلَة
كنتُ أكتُبُ ما يشْعُرُ القلْبُ مِنْ حَنينٍ واسْترْخاءٍ نخوَ المحَبّةِ بدُونِ مَسٍّ أوْ رَذِيلَة
بعدَ التَّدَيُّنِ تَوَقَّفْتُ عَنْ كتابَةِ الحُبِّ إلَّا للهِ البَارِئِ الخَلَّاقِ صَاحِبِ الحِكمَةِ الفَضِيلَة"