كشف تقرير عن أن إسرائيل جندت آلاف المخبرين في غزة، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ومن ضمن هؤلاء المخبرين، ناقل الرسائل الخطية من حركة "حماس"، الذي أبلغ عن قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، وتسبب في عملية اغتياله إلى جانب رئيس لواء خانيونس، رافع سلامة، وفقا لوسائل إعلام أجنبية.
وأشار التقرير إلى أن المخبر شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وهو لا يتواجد حاليا في قطاع غزة، واتفق مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية أنه في حال نجاح عملية الاغتيال، ستقوم تل أبيب ينقله جوا إلى أمريكا، ومنحه اللجوء هناك.
ولم يكشف التقرير فقط عن ذلك المخبر فقط، ولكن أيضا عن "آلاف من هؤلاء المخبرين داخل غزة"، وفق إشارته، لافتا إلى عميل آخر قامت المخابرات الإسرائيلية بتجنيده بعد اعتقاله خلال الحرب، وطُلب منه الذهاب إلى أنفاق "حماس"، وزرع في حذائه رقائق إلكترونية بثت موقعه لمقر "الشاباك" في البلاد.
كما أفصح التقرير عن وجود عميل آخر مع إسرائيل، هو مقاول من غزة ساعد في بناء الأنفاق، وزود جهاز "الشاباك" بخرائط منفصلة عن الأنفاق وطولها ومواقعها.
وزعم التقرير أن "حماس" كشفت أمر ذلك العميل، وتم تهريبه إلى إسرائيل، قبل أن يتم القبض عليه من جانب الحركة الفلسطينية.