" الشَّمْسُ تَسْقُطُ عِنْدَ الغُرُوبِ
خَلْفَ البِحَارْ
كَأنَّهَا حُوْرِيَّةٌ تَسْبَحُ فِي البَحْرِ
بَعْدَ قَيْلُولَةِ النَّهَارْ
مَنْظَرٌ سَاحِرٌ يُعَانِقُ المَاءُ فِيهِ
تَلَألُأَ الأشْجَارْ
الظِّلَالُ فُوتُغْرَافِيَّةٌ
صُورَةٌ ذَهَبِيَّةٌ
تُنَاجِي اللَيْلَ مَعْ تَشَعْشُعِ الأقْمَارْ
السَّمَاءُ صَافِيَةٌ
والبَحْرُ هَادِئٌ فِيهِ سُكُونٌ وَانْبِهَارْ
يَخْطُفُ مِنْ بَرِيقِ الشَّمْسِ لَمْعَةً
تَنْثُرُ فِي الفَضَاءِ عِطْرًا وَأنْوَارْ
يا لَجَمَالِ الصُّورَةِ
سِحْرُهَا يَبْدُو كالتِّبْرِ في المِنْظَارْ.