"أشتاقُ لكتابَةِ الشِّعرِ مناجِيًا ربَّاهُ كَشَوْقِ العُصْفورِ للفنَنْ
أطْلُبُ مِنَ البَارِي العَزِيزِ الجَبَّارِ الرَّؤوفِ أنْ يَمْنَعَ المِحَنْ
محْنَةَ الحَرْبِ والقَتْلِ في بلادِنَا والإجْرَامِ الخَطِيرِ المُمْتَهَنْ
إنَّنَا نَفِيقُ كُلَّ يَوْمٍ لا نَسْمَعُ فِي الأخبارِ الا عَنْ جِنازَةٍ وَكَفَنْ
الحَياةُ صَارَت ْتعيسةً القتلُ فِيها دائِمٌ في كَافَّةِ القُرَى والمُدُن
شَبَابٌ رِجَالٌ ونِساءٌ مِنْ كَافَّةِ الأعمارِ يقْتَلُونَ كلَّ يَومٍ بالعَلَنْ
في هَذا الزَّمانِ لم يعُدْ إلَّا أنْ نَدْعُوَ اللهَ أنْ يُوقِفَ القَتلَ والفِتَنْ
ربَّاهُ اعْطِفْ عَلى شَعْبِكَ المِسْكِينِ الذِي يكتوي بالنارِ والشَّجَنْ".