وصلنا بيان جاء فيه: "في خطوة استفزازيّة جديدة، أقدمت الشرطة هذا المساء على منع الشيخ صفوت فريج، رئيس الحركة الإسلاميّة في البلاد، من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لتعطيل نشاط إحياء ذكرى مولد النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والّتي تقوم عليها جمعية الأقصى في قبّة الصخرة المشرّفة".
وتابع البيان: "يأتي هذا المنع استمرارًا لسلسلة الانتهاكات المتواصلة بحقّ المسلمين في الصلاة وإحياء المناسبات داخل المسجد الأقصى. ورغم هذا الإجراء القمعي، أكّد الشيخ صفوت فريج على أنّ الأقصى حقّ خالص للمسلمين، وللمسلمين فقط. وأنّ هذه الإجراءات القمعيّة لن تردع المسلمين ولا المؤسّسات الفاعلة من شدّ الرحال للأقصى صباحًا ومساء، وعلى مدار الأسبوع، وبمناسبة وبغير ومناسبة".
واستمر البيان:" وأكّد الشيخ صفوت فريج على أنّ نشاطات هذه الليلة مستمرّة بإذن الله، وأضاف: "سنواصل نشاطنا في المسجد الأقصى المبارك، قال تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". هذه الممارسات لن تزيدنا إلّا تمسّكًا بحقّنا، وإصرارنا على إقامة نشاطاتنا في القدس والأقصى، وتكثيف شدّ الرحال إلى هذه الأراضي المباركة"". وفقًا للبيان