أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا حول التصعيد الأخير والذي أودى بحياة المئات في لبنان بمن فيهم الأطفال والنساء وجاء في البيان:
"حكومة إسرائيل التي تصر على تصعيد مجازرها في لبنان منذ عدة أيام تتحمل مسؤولية اندلاع حرب لبنان الثالثة والتي قد تتدهور نحو اقليمية مدمرة وشاملة.
"حكومة اليمين الفاشي التي ارتكبت أفظع المجازر في غزة بحجة اعادة المختطفين والأسرى الاسرائيليين دونما فائدة، تشن الحرب على لبنان بحجة إعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم، إلا أن القوة العسكرية أثبتت عجزها عن توفير الأمن لأي مواطن في اسرائيل، اذ أن الضمانة الوحيدة للاستقرار تكون باخماد فتيل الحرب في القطاع المحتل واحترام حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
"إنهاء هذه الحرب فورا في غزة ولبنان يعد مصلحة عليا لسكان المنطقة كلها بمن فيهم سكان اسرائيل ذاتها الذين تقامر حكومة اليمين بأمنهم واستقرارهم من أجل مطامعها التوسعية وأجندتها الاحتلالية الفاشية، ومن هنا وجب على كافة القوى العقلانية رفع صوتها ضد هذه الحرب الدموية.