خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني- السياسي "الكابينت" الذي عقد مساء أمس، ناقش الوزراء قضية هدم منازل منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل، وترحيل عائلاتهم.
وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتنفيذ هذه الخطوة فورا، قائلا: "هدم منازل منفذي العمليات هو مسؤولية الشاباك والجيش".
لكن نائب رئيس جهاز الشاباك أشار إلى أن التقييم المهني يعتبر أن "هدم المنازل غير مجدٍ"، وأن هذا الإجراء "سيؤثر أيضا على منازل منفذي العمليات اليهود".
وزيرة المواصلات ميري ريغيف ردت قائلة: "أنتم تقدمون التوصيات، ولكننا السلطة السياسية ويجب تنفيذ ذلك".
من جانبه، قال وزير الجيش يوآف غالانت: "أعطيت تعليماتي لدراسة الموضوع، ويجب على الشاباك والجيش فحصه".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة ستبحث في الأيام المقبلة مسألة هدم منازل منفذي العمليات وترحيل عائلاتهم.
خلافات حادة في جلسة المجلس الوزاري المصغر
شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي التي عُقدت الليلة الماضية توترات شديدة بين الوزراء، ووقعت خلافات حادة خلال المناقشات.
ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن وزيرة المواصلات ميري ريغيف هاجمت وزير الجيش يوآف غالانت، بعد إعلان 130 جنديا عن رفضهم الخدمة العسكرية ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
وأفادت الصحيفة أن غالانت غادر الجلسة بشكل مفاجئ عقب الهجوم الذي شنته وزيرة المواصلات عليه.