أُحِبُّكَ يا إلهِيَ الحَبيبَ وأشْتاقُ إليْكَ كَمَا يَشْتاقُ العُصْفُورُ لِلْفَنَنْ
وَيَّاكَ أسْهَرُ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ طالِبًا رِضَاكَ وَعَفْوَكَ مِنْ حَيْثُ أمْكَنْ
أنتَ العَزِيزُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ حاْفِظُ المُؤمِنِينَ بالدِّينِ حُبًّا ومِنَنْ
الكُلُّ يهْوَاكَ حُبًّا لِلْخَالِقِ المَعْبُودِ مَنْ يَنْبُذُ الحَرْبَ وَالقَتلَ وَالفِتَنْ
اللهُ جَلَّ جَلالُهُ حَافِظُ العِبادِ مِنْ شُروُرِ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا مِنْ مِحَنْ
أهْوَاكَ إلهِي حامِيَ الخلِيقَةِ مِنْ بَطْشِ المُجرِمِينَ بالغَيْبِ والعَلَنْ
أنتَ الإلَهُ الحَقُّ مَنْ نُحِبُّهُ لا نَعْصِيهِ وَنُطِيعُهُ بالتِي هِيَ أحْسَنْ".