"تَعاليمُ الدِّينِ أضْحَتْ أسَاسًا وَضَرُورَةً قُصْوَى لِكُلِّ إنْسَانْ
هَذا الزَمَنُ سادَ فِيهِ البُؤسُ، المَقْتُ وَالشَّرُّ في كَافَّةِ البُلْدَانْ
نَحْنُ نُعانِي عُنْفَ الحَرْبِ ومَرارَةَ العَيشِ في هذا الزَّمانْ
لِذا رُحْنَا نَلْجَأُ للبارِئِ بأنْ يوقِفَ الحَربَ في غَّزَّةَ وفِي لُبْنَانْ
وَأنْ يَمْنَعَ احْتِمالَ التَّصْعِيدِ وَحَرْبًا شامِلَةً تَأتِي برَدٍّ مِنْ إيرَانْ
مَا لَنَا غَيْرُ اللهِ العَزيزِ نَدْعُوهُ نَشرَ السِّلمِ إنَّهُ الرَّؤوفُ المَنَّانْ
لَيْتَنَا نلْقَى السَّلامَ وَراحَةَ البالِ لِنَشْكُرَ عَطْفَ الخَالِقِ الرَّحْمنْ".