وجه النائب أحمد الطيبي رسالة إلى رئيس الجامعة العبرية، طالب فيها بتعليق عمل الدكتور ميخائيل فولفوفيتش، عضو هيئة التدريس بالجامعة، بشكل فوري بعد اعتقاله يوم 26 نوفمبر 2024 على خلفية شبهات خطيرة تتعلق باختطاف واعتداء عنيف على شاب فلسطيني.
وجاء في الرسالة:
“اعتقال الدكتور فولفوفيتش بعد تحقيق استمر لعدة أشهر يكشف عن شبهات خطيرة للغاية. الحادثة، التي تم نشرها في وسائل الإعلام وموثقة بالصور، تثير تساؤلات جدية حول التزام الجامعة بقيم المساواة ومعارضة العنف والعنصرية طالما أن المذكور ما زال عضوًا في هيئة تدريسها وسط صمت ادارة الجامعة”.
وأشار الطيبي في رسالته إلى أن الجامعة اتخذت مؤخرًا خطوات سريعة ضد البروفيسورة نادرة شلهوب كفركيان، وهي عضو في هيئة التدريس، على خلفية تحقيق جنائي بسبب تصريحات علنية ذات طابع سياسي محض، حيث طُلب منها بشكل علني إنهاء عملها.
وأضاف النائب أحمد الطيبي في تصريح خاص:
“في أوقات عصيبة كهذه، يجب على المؤسسات الأكاديمية أن تتبنى موقفًا واضحًا وصارمًا ضد العنف والعنصرية ، وألا تغض الطرف عن محاضر متهم بجرائم خطيرة ووحشية مثل الاختطاف والاعتداء العنيف الذي أدى إلى نقل شاب فلسطيني إلى المستشفى. وقد روى الشاب في شهادته لمنظمة ‘يش دين’ أن ‘بعد تغطية عينيّ، تم ضربي في كل أنحاء جسدي، وضربني أحدهم بعقب البندقية على عيني، وارتطم رأسي بالسيارة. فقدت الوعي ولم أستطع النهوض، ولم أعرف أين كنت’”.