"مِنْ أقْسَى القَوانينِ العُنْصُرِيَّةِ لِلائتِلافِ مُؤَخَّرًا قانُونُ مَنْعِ الأذانْ
هذا ما يُرِيدُهُ بِنْ غْفِيرُ بِكَمِّ أفْواهِ المَسَاجِدِ كَيْ لا يسمَعُهَا الإنْسانْ
الوَيْلُ لِمَا يَجْرِي هُنَا بالوَطَنِ المَنْكُوبِ بِغَيْرِ أيٍّ مِنْ كَافَّة الأوْطانْ
نحْنُ فِي المَغَارِ مَدِينَتِنَا تعِيشُ فِيهَا ثلاثُ دِيانَاتٍ لا نَقْبَلُ مَنْعَ الأذانْ
اليَوْمَ بِتْنَا نَعِيشُ حَقًّا فِي ظِلِّ العُنْصُرِيّةِ التِي نَراهَا في هذا الزَّمانْ
والأصعَبُ أنَّ الائتِلافَ يَسْعَى لإلْغاءِ القَضَاءِ أخِيرًا فِي هذا الأوَانْ
إنَّ بِنْ غفيرَ يٌطَالِبُ أيْضًا بإقْصَاءِ المستَشارَةِ القانُونِيَّةِ وَيُهِدِّدُ الآنْ
ليْتَ بنْ غْفيرَ الذِي يُهَدِّدُ بالانْسِحابِ مِن الائتِلافِ لَيتَهُ صَادِقٌ كَانْ".