انطلقت موجة جديدة من التظاهرات الحاشدة في إسرائيل مطالبة بإبرام اتفاق فوري يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرهائن وطالبوا الحكومة بالتحرك الفوري لإنقاذ المحتجزين، كما طالبوا الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لبيد، خلال كلمة ألقاها على المتظاهرين، أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو يزداد ضعفا يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه لا توجد انتخابات لأنهم (الائتلاف الحاكم) خائفون حتى الموت منها، حسب قوله، كما ألقى اللوم على الحكومة الحالية في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وجرت أيضا احتجاجات متفرقة في العديد من المناطق الإسرائيلية الأخرى، بما في ذلك المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
ومن جهة أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، حيث يستهدف المباني السكنية والمستشفيات بشكل يومي في قصف يسفر عن سقوط ضحايا أغلبهم من النساء والأطفال، ناهيك عن تدمير كامل للبنية التحتية في قطاع غزة، وحصار خانق تسبب في كارثة إنسانية.