"قَلْبِي حَزِينٌ لِمَا نشْهَدُ لَدَى عَرَبِ الدَّاخِلِ مِنْ عُنْفٍ وَإجْرامْ
كُلَّ يَوْمٍ نَسْمَعُ عَنْ قَتْلٍ بإطْلاقِ النَّارِ وَمائَتَيِّ قتيلٍ فِي العَامْ
مَا بَالُ العُرُوبَةِ باتَ القَتْلُ وَالإجْرامُ بيْنَ شَبابِها سَيِّدَ الأَحْكامْ
شُبَّانٌ ونِسَاءٌ يُقْتَلونَ بالرَّصَاصِ أوِ انفِجَارِ سَياراتٍ يا حرامْ
مُؤْسِفٌ أنَّ الشُّرْطَةَ لا تَكْشِفُ تِسْعِينَ بالمائةِ مِنَ جُناةِ الإعْدَامْ
فِي هذا الحَالِ لا يبقى للثَّاكِلِينَ سِوَى اللُّجُوءِ للهِ القُدّوسِ السَّلامْ
أنْ يُجَازِيَ المُجْرِمِينَ والشرْطَةَ الفاشِلَةَ حَقًّا بكبشِ القَاتِلِينَ اللِّئامْ
على الشُّرْطَةِ كَبْشُ المُجْرِمِينَ وَزَجُّهُمْ بالِسِّجْنِ اعْوَامًا عَلَى الدَّوامْ".