"أَزْعَجَنِي مُنْذُ خَمْسَةَ عَشَرَ شَهْرًا مَا عانَيْنَا الوَيلاتِ مَع حَمَاسَ وَحِزْبِ اللهِ بِالحَربْ
فَرِحْنا بَعْدَ وَقفِ إطْلاقِ النَّارِ مَعْ حِزْبِ اللهِ وَالآنَ فِي غَزَّةَ التِي عَانَتْ هَوْلَ الكَرْبْ
يَا إلَهِي امْنَعِ العَوْدَةَ لِلقِتَالِ الذِي يُهَدِّدُ بِهِ الحكمُ هُنَا وَالذِي يَحظَى بِدَعْمٍ مِنِ تْرَامْبْ
يا لَهَوْلِ المُصَابِ إذا فَشِلَ اتِّفاقُ وَقْفِ إطلاقِ النَّارِ لَكِنَّ الأمْرَ سَيَكُونُ فِي يَدِ الرَّبْ
هُوَ مَن يُدَبِّرُ الأَحْوَالَ وَنَحْنُ مَا عَلَيْنَا إلَّا أَنْ نَرْجُوهُ أنْ يُصْلِحَ الحَالَ وَيُسَهِّلَ الدَّرْبْ
اللهُ العَلِيمُ الخَبِيرُ مَنْ يَدْرِي إلى أَيْنَ تَسِيرُ الأُمُورُ فِي هَذا العَالَمِ فِي الشَّرْقِ وَالغَرْبْ
فِي الجَنُوبِ والشَّمالِ وفي سَائِرِ الكَونِ الذي بَرَاهُ اللهُ مُكَوِّنُ الشُّعُوبِ وَمِنْهُمِ العُرْبْ".
27.01.2025