"تْرَامْبُ يَعْتَنِقُ وَيَدْعُو لِفِكْرَةِ تَهْجِيرِ أَهَالِي غَزَّةَ لِلدُّوَلِ المُجَاوِرَة
وَالرَّئِيسُ المِصْرِيُّ وَالعاهِلُ الأُرْدُنِيُّ يَرْفُضَانِ الفِكْرَةَ المُبْتَكَرَة
فلَا شَكَّ أَنَّ تْرامْبَ هُوَ داعِمٌ لِإسْرَائِيلَ بِهَذِهِ الفِكْرَةِ المُسْتَأْجَرَة
لَيْسَ بِهَا مَنْطِقٌ وَلَا عَدْلٌ كَوْنُهَا تَظْلُمُ شَعْبًا قَضِيَّتُهُ هُنَا مُحْتَقَرَة
فالعَدْلُ حَقًّا بَاتَ مَعْدُومًا بِالسَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرَ وَبِحَرْبٍ مُسْتَنْكَرَة
إنَّ اللهَ صَاحِبُ الحَقِّ الحَيِّ لا يَقبَلُ الظُّلْمَ وَلَا الفَاجِعَةَ المُكَبَّرَة
الحُرُوبُ، القِتَالُ، التَّجْوِيعُ وَالتَهْجيرُ هذه الأمُورِ بَاتَتْ مُنْتَشِرَة".