*برنامج "بيسماح" يقدّم للشباب الدروز مسارًا فريدًا لمسيرة مهنية تكنولوجية متقدمة وخدمة ذات معنى في جيش الدفاع الإسرائيلي*
-> شراكة تاريخية وفرص جديدة
ربطت الطائفة الدرزية مصيرها بدولة إسرائيل حتى قبل قيامها، وظلّ الالتزام المتبادل بين الطرفين قويًا منذ ذلك الحين. واليوم، ومن منطلق الرغبة في تعميق هذه الشراكة وفتح آفاق جديدة أمام أبناء الطائفة، يعمل برنامج "بيسماح" (مدرسة مهن الحاسوب والدفاع السيبراني في جيش الدفاع الإسرائيلي) على توسيع الفرص التكنولوجية ودمج الشباب الدروز في مناصب قيادية داخل الجيش وفي مجال الهايتك.
-> مسيرة مهنية تكنولوجية ذات رسالة أمنية
يمنح البرنامج لخريجيه تأهيلًا مهنيًا متقدمًا في مجالات السايبر والحوسبة، مما يتيح لهم الاندماج في الوحدات التكنولوجية الرائدة داخل جيش الدفاع. لا يقتصر الأمر على اكتساب معرفة تقنية عالية المستوى، بل يحصل المشاركون أيضًا على إمكانية الانضمام إلى مسارات متميزة تجمع بين خدمة ذات مغزى في الجيش وبناء مسيرة مهنية مستقبلية في عالم الهايتك.
لا ينتهي المسار في بيسماح مع انتهاء الخدمة العسكرية، بل يمكن للخريجين مواصلة طريقهم إلى برامج متقدّمة مثل "محاربون للهايتك" أو "محاربون تكنولوجيون"، والتي تسهّل اندماجهم في قطاع التكنولوجيا بغضّ النظر عن مكان إقامتهم، مع تقديم الدعم والإرشاد الشخصي لهم.
-> فرصة للتطوير الشخصي والتقدم المهني والمساهمة في الدولة
لا تقتصر مبادرة توسيع البرنامج بين أبناء الطائفة الدرزية على التأهيل التكنولوجي فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز العلاقة بين المجتمع الدرزي وجيش الدفاع الإسرائيلي. في اجتماع عُقد مؤخرًا في مخيم الكرمل في دالية الكرمل، بحضور قادة من بيسماح وممثلين عن المدرسة التكنولوجية، تمّت مناقشة سبل توسيع الفرص وتمكين الشباب من مختلف أنحاء البلاد من الاندماج في أدوار تكنولوجية متقدّمة.
*أعرب المقدم بار عنبار، قائد بسامح، عن التزامه بدعم البرنامج، وقال:*"أنا مصمم على زيادة نسبة مشاركة أبناء الطائفة الدرزية في بيسماح. تجنيدهم الكبير في جيش الدفاع الإسرائيلي دليل على التزامهم بالدولة، ومن المهم بالنسبة لنا أن نتيح لهم تحقيق كامل إمكانياتهم، سواء في إطار الجيش أو في الحياة المدنية."
-> بيسماح – بوابة الدخول إلى عالم الهايتك
إلى جانب الخدمة العسكرية، يشكّل التدريب في بيسماح رافعة للاندماج المستقبلي في سوق العمل التكنولوجي. العديد من خريجيه يواصلون مسيرات مهنية ناجحة في القطاع الخاص، حيث يجلبون معهم معرفة متقدمة وخبرة عملية من خدمتهم في الجيش. إن دمج أبناء الطائفة في هذا القطاع لا يعود بالفائدة عليهم فحسب، بل يعزز أيضًا الاقتصاد الإسرائيلي ككل.
برنامج بيسماح ليس مجرد تأهيل مهني، بل هو فرصة لحياة مليئة بالنجاح، المساهمة في الدولة، وبناء مستقبل مشترك أفضل للجميع.
