موقع سبيل
استقبل المجلس الديني الاعلى برئاسة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية صباح اليوم وفود المهنئين من كافة الطوائف بعيد زيارة مقام النبي شعيب (ع) وكان في مقدمة المهنئين رئيس الدولة شمعون بيرس ووزراء وأعضاء كنيست ورؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية وجمهور غفير من المدعوين واقيم بهذه المناسبة احتفال خطابي افتتحه الوزير السابق صالح طريف الذي سلم عرافة الاحتفال للبروفسور نعيم عرايدة الذي دعا المطران رياح أبو عسل ليفتتح الاحتفال بكلمة هنأ فيها الطائفة الدرزية وقال فيها " تبقى عيوننا في كل عام مطوفة نحو ذلك اليوم الذي يحل فيه السلام وتكون اعيادنا افراحًا وسلامًا " .
تحدث بعده مهنئا امام مسجد الجزار سمير أبو عاصي الذي قال : " جئناكم من عكا لنشارك بني معروف فرحتكم في عيد النبي شعيب معلم الأنبياء فما يفرحكم يفرحنا ". سيادة المطران الياس شقور : " عدنا الى بيت بني معروف في هذا العيد المبارك اننا نسير خطوة ً تلو الخطوة في المحبة والتعاون واني أعرف محبة بني معروف لكنيستنا واشكركم على هذه الثقة ما دمنا نحتفل سوية ً في اعيادنا .
وتحدث بهذه المناسبة نائب رئيس الكنيست مجلي وهبة الذي تحدث عن وجوب تكريس السلام والحوار بين الأديان . تلاه نائب وزير تطوير النقب والجليل ايوب قرا الذي القى كلمة باسم رئيس الحكومة مهنئا الطائفة الدرزية بحلول عيد النبي شعيب وقال ان الطائفة الدرزية تشكل جزءً لا يتجزء من دولة اسرائيل وتقدم للدولة الكثير .
بعد ذلك تحدث عدد من اعضاء الكنيست اليهود من بينهم الوزير السابق شاؤول موفاز . كما تحدث عضو الكنيست حمد عمار الذي أشاد بالصفات التي كان يتحلى بها نبي الله شعيب الذي دعا أهل مدين الى الكف عن الغش وتمنى أن يحل السلام .
أما الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف فرحب برئيس الدولة شمعون بيرس وخاطبه قائلا : " اننا نبذل الجهود من أجل تقدم الدولة والمساواة بين مواطنيها وأكد على ضرورة المساواة وجسر الهوة بين القرى الدرزية واليهودية ".
وكانت كلمة الختام لرئيس الدولة شمعون بيرس الذي قال : " عيد النبي شعيب هو عيد دولة اسرائيل بكاملها وأشاد بشخصية الرئيس الروحي السابق المرحوم امين طريف وقال الدروز كانوا دائما جنودا ً جيدين وأتمنى أن يكونوا علماء جيدين وحمل رئيس الدولة من خلال كلمته على حزب الله وحماس ورئيس ايران ، أحمد نجاد وبن لادن والارهاب " .
وقال : " اننا لا نريد مهاجمة لبنان وعن الدروز قال : " انهم دعاة سلام ولا أعتقد أن هناك درزيًا معنيًا بنزاع في الشرق الأوسط " .