موقع سبيل
.jpg)
في نقاش جرى الإثنين (10.05.2010) في لجنة الداخلية والبيئة البرلمانية حول إلغاء الإعلان عن جزء من المحمية الطبيعية جبل ميرون، أعرب نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كاديما" عن احتجاجه على أداء سلطة المحميات الطبيعية والحدائق تجاه المواطنين وقال: "ليس من المعقول ان تكون هناك حالة يتم فيها تفضيل الحيوانات والطبيعة على الإنسان وهيئة صغيرة مثل سلطة الطبيعة والحدائق تفرض رأيها على كل السكان. المواطنون الذين أقصى رغبتهم مواصلة العيش في الأرض التي هي تابعة لهم وفي ملكيتهم منذ أجيال ومئات السنين, يقفون عاجزين مقابل البيروقراطية المتعبة التي تواجههم عندما يكتشفون فجأة أن أرضهم صارت جزءًا من محمية طبيعية يجب إعادتها".
كما توجه النائب وهبة في كلامه إلى سلطة المحميات الطبيعية والحدائق وقال: "ابدأوا في التفكير بالناس. عندما يكون المواطن بحاجة لكم فإنه لا يحصل على ما يستحقه حسب القانون حتى بعد طول عناء. بالذات هؤلاء الناس الذين يتضررون نتيجة الإعلان عن أراضيهم كجزء من محميات طبيعية هم أول من يخافون على الطبيعة ويعملون من أجل المحافظة عليها. عندما تشتعل النار فإنهم يخاطرون بأنفسهم ويطلبون المساعدات لإخماد النار. وأنا كمواطن يسكن في محمية طبيعية سوف اعمل مع زملائي من أجل إلغاء الإعلان عن أجزاء في منطقة المحمية تقيّد تطوّر القرية." كما قال نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كاديما".
