بقلم : يوسف اسماعيل
دخلت المنافسة بين قرية أبو غوش القريبة من القدس وبين العاصمة اللبنانية بيروت على لقب " صانعة أكبر صحن حمص في العالم " في سجل جينيس للأرقام العالمية ، دخلت هذه المنافسة مرحلة جديدة ولن تكون الأخيرة على ما يبدو .
وبدأت هذه المنافسة قبل حوالي العام عندما أعّد السيد جودت أبو غوش " أكبرصحن حمص في العالم " إلا أن زملاءه البيروتيين في المهنة قبلوا التحدي وعرضوا قبل بضعة أيام طبقا مصنوعًا من أكثر من عشرة أطنان من الحمص فإنتزعوا اللقب من جودت أبو غوش وتربعوا على عرش الحمص في مملكة الخواجا جينيس ، الأمر الذي أثار حفيظة صديقنا جودت وجعله يُعلن عبر وسائل الإعلام أنه يدعو زملاءه البيروتيين الى إعداد " صحن حمص مشترك " لوقف مسلسل المنافسة ، وإلا سيقدم لهم خلال فترة قصيرة مفاجأة تهز الحمص والطحينة والزيت في الصحن البيروتي . وفي مكالمة تليفونية بين جودت وبيني يوم الاثنين الماضي سادتها روح الدعابة والمرح والتجلي ، قلت لجودت :
ع طبقنا الناس لمة
شرق وغرب وشُربة هنية
من بوغوش لبيروت حمص هدية
حبة حبة نقّتو ، وطحينة شهية
وعَجْنتو موال لنصري ودُر فيروزية
وآهات لصافي مغمسة بزيتاتنا النقية
من كرمنا وسهولنا وسواعد الناس الأبية
عزلنا حكاية حب وشوق ونار التحية
تاتلتقي بوغوش بأهل بيروت ع أجمل صنية
وصحن حمص ع كف بيروتية ومن عنا صبية
ويجمع شملنا الأوف والميجانا
والدبكة الشمالية
وزغرودة عتابا وزجل
وخبطة قدمنا على الأرض القوية
نهز الأرض ، نوفي العهد ، نرش الورد
ونضوي الشمع ع الدرب المنسية .
وقرر جودت أبو غوش فورًا البحث عن ملحن/ة و مطرب/ة لتحويل الكلمات الى أغنية ترافق صحن حمصه المنتظر .