تحدث مدرب الفرقة الفنان رحيب حداد عن أهمية التواصل بينه وبين ايفا دي مايو والعازفين اليهود والعرب، في خلق جوّ من المحبة والتسامح الرائدين في هذا العمل وأكد أن وجود الكم الأكبر من الفتيات في الجوقة يدعونا إلى تعليق أمنية كبيرة بالدور النسائي الفعال في الدعوة إلى السلام، المحبة، والتآخي.
وقد تأثّرت الجوقة بتفاني المسؤولين الأسبان في الاهتمام بهم والتعامل الإنساني الراقي، خصوصاً من السيد خوان كارلوس الذي احتضن الجوقة بأبوية مطلقة، بالإضافة إلى تركيز بعض الفعاليات الممتعة لطاقم الجوقة والمرافقين أيام الاستراحة.
وكان الإعلام الإسباني قد وفر تغطية كاملة لعروض الجوقة، مما زاد من اهتمام الجمهور، وقد تبين ذلك اثر التعليقات التي سمعها المدربان من الناس عامة ومن المسؤولين بشكل خاص.