*تل أبيب- "تفانين"- عقد يوم الاثنين، في جامعة تل أبيب، مؤتمر تحت عنوان "الشبيبة العربية في إسرائيل- بين الآمال والمخاطر"، عرض فيه عدد من المعطيات من قبل الباحثين العرب واليهود.
وتخلل اليوم الدراسي محاضرة للدكتور خالد أبو عصبة- مدير معهد مسار للأبحاث الاجتماعية تحت عنوان "أبناء الشبيبة العرب في إسرائيل: في متاهة التغير الاجتماعي- الثقافي"، حيث ألقي الضوء على أوضاع الشبيبة العربية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية.
كذلك تخلل محاضرة للسيدة أميرة قراقرة/إبراهيم، مركزة الأبحاث الصحية في معهد "مسار" تحت عنوان "الاختلاف في نسب التسرب الظاهر والخفي بين البلدان العربية"، وقد عرضت نتائج بحث أجرته من خلال المعهد على عدد من البلدات والمدن العربية، حيث تم فحص العلاقة بين نسبة التسرب (الظاهر والخفي) وبين المكانة الاجتماعية- الاقتصادية للبلد، كذلك العلاقة بين مستوى الخدمات والمشاريع التي يستثمر بها في كل بلد وبين نسبة التسرب وغير ذلك. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه بالرغم من أن تقرير وزارة التربية والتعليم يشير إلى انخفاض في نسبة التسرب الظاهر بين الطلاب في إسرائيل عامة، إلا أن هذه النسبة في جهاز التعليم العربي ما زالت أكبر مرتين منها في جهاز التعليم العبري. ويشار أيضا إلى أن حسب نتائج البحث فإن النسبة العامة للطلاب المتسربين "المخفيين" أي أنهم موجودون في أطر التعليم لكن يحصلون على نتائج متدنية أو نسبة الغياب عندهم عالية وهم في خطر التسرب الظاهر- فإن هذه النسبة تصل إلى الـ 30%!
كذلك أثبت أن وجود برامج ومشاريع خاصة للتعامل مع هذه الظاهرة بالإضافة إلى وجود فروع تخصص مهنية وتكنولوجية في المدارس الثانوية المحلية جديرة بان تخفف حدة هذه الظاهرة.