موقع سبيل
قامت مديرة المدرسة "ج" في دير الأسد صفاء أسدي بدعوة عدد من المثقفين والأدباء والشعراء وكلهم لبوا الدعوة. أسبوع متكامل تستضيف المدرسة وفودا وتودع أخرى فكانت فرصة بكل خاص وعام استصبحت بأديب وأضحت بشاعر وودعت محاميا وكل قد شارك المدرسة بفعالياتها ومنهم من حاضر وارشد وفاعل وجميعهم اثنوا على العمل.
زار المدرسة كل من محمد علي سعيد، عيشان عيشان، وفاء عياشي، نبيهة جبارين، توفيق جبارين، مفيد مهنا، فاضل علي، جودت عيد، فيصل أسدي، نادر أبو تامر، بلال صنع الله ووفيق حمزة إضافة إلى طاقم من الممرضين الذين اثروا الطلاب بمعلومات قيمة تساعدهم على مماشاة عصرنا.
وفي اليوم الأخير والذي خصص لموضوع التراث استضافت المدرسة كل من الحاجة الكاتبة سهام أيوب الحاج أبو حسان محمد أسدي احمد طه أبو علي والشيخ أبو فيصل نعمة والحاج أبو جمال علي جمعه والحاج أبو يوسف عبد الكريم أسدي.
وبهذه المناسبة توجهت مديرة المدرسة صفاء أسدي بجزيل الشكر والتقدير انطلاقا من القول(من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) لكل من ساهم ويساهم في إنجاح هذا الأسبوع فالشكر والتقدير لكل من حل ضيفا عندنا ( أدباء وشعراء واختصاصيين) لمركزة الطبقة واللغة العربية هزار عياشي على مجهودها لوضع برنامج قيّم لطاقم اللغة العربية في المدرسة لمركز التراث الشعبي السيد يحيى أبو جمعة لأعضاء الهيئة التدريسية لفريق الحجاج والشيوخ الذين رافقونا خلال الأسبوع لأولياء أمور الطلاب كافة وخاصة بالذكر الذين اعدوا وجبة غداء كاملة لجميع الطلاب على أساس الأكلات الشعبية.
وتمنت مديرة المدرسة صفاء أسدي ان يكون البرنامج قد نال إعجاب واستحسان كل من ساهم واشترك واشرف على هذا العمل وتمنت للجميع التقدم والنجاح وتستمر المسيرة العلمية والثقافية بتواصلنا مع أجدادنا وأحفادنا حفاظا على تراث ورثناه ومستقبل واعد لجيل ننشئه والى لقاء موعود باذن الله.
فرقة الجوقة – عرس عربي – يحيى أبو جمعة – علي بكري وصالح خليل فرقة الجوقة – استقبال طبقة الأوائل - شكر خاص لسعيدة عثمان التي ساهمت باللباس الشعبي واللبس العربي للمشاركات والمعلمات ومرافقات البرنامج.
ومما جاء في كلمة المدرسة: "إيمانا منا بان الثقافة متأصلة في جذورنا وقرينا ودودا لنا والعلم شعار لبسته مدرستنا فان مدرستنا الابتدائية ط ج" بكامل طاقمها من طلابا ومعلمين وإدارة وعاملين أقامت أسبوعا حافلا بالثقافة والتراث العربي فقد حلت أنوار أضافت نورا إلى أنوار مدرستنا فأصبحت كالبدر في ليلة اكتماله وهكذا حقا كانت".