موقع سبيل - تقرير يحيى عامر - حرفيش
بمزيد من الحزن والأسى وقلوب تعتصرها لوعة المصاب ، شيعت قرية حرفيش مساء الثلاثاء (6 تموز 2010)، ابنها البار عنان مرزوق عامر (29 عاما) ، بعد أن خطفته يد المنون في ريعان الشباب إثر مرض عضال .
أصيب المرحوم بمرض خبيث ألزمه دخول المشفى لفترات طويلة قضاها في صراع مرير مع المرض ومعاناة وطويلة. وقد ظهر في فترة معينة ، أثناء تلقيه العلاج تحسن ملموس على صحته وازداد الأمل في شفائه التام إلا أنَّ المرض عاوده في السنة الأخيرة ، فأعيد إلى المستشفى ليبدأ المعاناة من جديد ، إلى أن توفاه الله صباح الثلاثاء 6.7.2010 .
رحل الفقيد في ريعان الشباب ، تاركا زوجة باكية أما لطفلين بعمر الورود (عدن ومجد) ، وشقيقا وخمس شقيقات ، وأبوين ثاكلين ، وعائلة كريمة تمزق قلوبهم لوعة المصاب وألم الفراق .
شارك في تشييع جثمان المرحوم إلى مثواه الأخير، جمع غفير من القرية ومن القرى المجاورة ، وبعد صلاة الجنازة أبَّن الفقيد كل من : المقدم يوسف مغامس مدير سجن الشارون حيث كان المرحوم يعمل، واللواء نظيم سبيتي قائد لواء المركز في مصلحة السجون، والأستاذ راجح غضبان مدير مدرسة حرفيش الشاملة حيث تلقى الفقيد تعليمه الإعدادي والثانوي، أما كلمة العائلة فألقاها صديق المرحوم وجاره القريب ألأستاذ أمل عامر . وكان أدار مراسيم التأبين الشاعر تركي عامر.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بالرحمة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، ولكم من بعده طول البقاء ولا أراكم الله مكروهًا بعزيز .