موقع سبيل - من مفيد مهنا
قام يوم أمس وزير الزراعة شالم سمحون برفقة كبار موظفي وزارته بزيارة لمجلس البقيعة المحلي وإلتقى عددا من الأهالي وبعض أعضاء المجلس وموظفيه وصالح فارس رئيس مجلس حرفيش، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية وسلمان هنو رئيس مجلس جولس المحلي والوزير السابق صالح طريف وغيره من ضيوف ومدعوين. حيث قام رئيس المجلس السيد نصرالله خير بعرض بعض المطالب والنواقص التي تعاني منها قرية البقيعة وتخص وزارة الزراعة ومنها أهمية إنهاء مشروع وادي البقيعة وعين طيريا، ورصد ميزانيات بمبلغ 600 ألف شاقل لاستصلاح الطرق الزراعية، والاهتمام بتخصيص المراعي لأصحاب المواشي، وتشجيع السياحة الزراعية بدعم مهرجانات الزيت والزيتون وتوجيه السياح إلى معاصر الزيتون ومشاغل صنع الصابون ومنتجع البستان وغيره، ومساعدة المزارعين بالقروض والهبات وتشجيع تربية الدواجن ودعم الزراعة الحديثة وغير هذا من مطالب.
من جهته الوزير سمحون رد قائلا أن أية حكومة حتى لو لم يكن عضوا فيها، فهي تريد انجازات وانه يعرف ان عدد مزارعي البقيعة قليل وعليه اقترح ان يتحول الأمر لوضع خطة عمل لمجمل القرى الدرزية. مضيفا ان الزراعة بالوسط "العربي والبدوي والدرزي"! مكرسة على الغالب للاستهلاك البيتي. وبخصوص ما عرضه رئيس المجلس نصر الله خير أجاب الوزير، سنقوم بدراسة المطالب وواجب رئيس المجلس متابعة الأمر في مكاتبنا.
هذا وقال السيد صالح فارس رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية ورئيس مجلس حرفيش لمراسلنا: بأنه طرح أمام الوزير بعض مشاكل قرى الفروم مثل تدني الزراعة والحاجة الى مناطق صناعية والكثير من المطالب الزراعية. وأن حوالي 80 % من أراضي الطائفة الدرزية تم مصادرتها ويجبون الارنونا عن ما يقام عليها من منشئات ولا يعود ريعها لمجالسنا، مضيفا أن على جارنا الوزير سمحون القاطن في احدي مستوطنات شمال البلاد ان يكون سفيرا لنا لدى الحكومة.