موقع سبيل
وجه الشيخ علي معدي في بيان وصل موقع سبيل نسخة عنه دعوة لأعضاء لجتة التواصل الذين نعتهم " بالمنشقين " للصلح وأكد عزمه على تنظيم وفد زيارة لمقام النبي هابيل في سوريا هذا العام ، ننشر هنا نص البيان كاملا :
عقدت لجنة التواصل الدرزية – عرب ال48 إجتماعاً لها في بيت رئيس اللجنة الشيخ علي محمّد معدّي في يركا مساء الإثنين 2-8-2010 م.
وأكّد المجتمعون على أنّ مشروع التواصل القومي مع عمقنا العربي وامتدادنا التاريخي والجغرافي والحضاري سوريا العروبه, قلعة التحدّي والصّمود, ومهد الأحرار والثوّار, والذي أطلقه الرئيس الخالد حافظ الأسد وما زال مستمراً في زمن الرئيس الدكتور بشار الأسد بقوّة وعزيمة أكثر, إنمّا يعبّر عن الدّور الرّائد, والمسؤوليّة التاريخيّة, والحرص القومي, لهذا البلد الكريم في احتضان جميع القضايا العربية, ودعمها وتعزيز روح المقاومة والصمود لأبناء شعبنا في هذه الفترة الزمنيّة الصعبة من تاريخ الأمة العربية والتي باتت مستهدفة على جميع الأصعده.
وإذ أكّد المجتمعون على أنّ مشروع التواصل القومي الذي كسر جدار العزلة, والذي فرضه الإحتلال على الداخل الفلسطيني, من الأهميّة أن يبقى مستمراً وإستمراره ليس واجباً إنسانياً وأخلاقياً وإجتماعياً فحسب, وإنمّا واجب وطني وقومي, وهذا ما أكّد عليه لقاء التواصل في جنيف مع عطوفة الأمير طلال أرسلان.
كما تؤكد اللجنة على أنها عاقدةٌ العزم هذه السنة, على زيارة مقام النّبي هابيل في سوريا (ع) وأنها تعمل على تشكيل وفدٍ يليق بكرامة سوريا قيادةً وشعباً.
وعلى الرّغم من الهجوم الإعلامي الغير مبرّر على لجنة التواصل الدرزيّة ورئيسها الشيخ علي معدّي, ثمَّنَ المجتمعون توجّهات بعض الإخوة (أعضاء لجنة التواصل المنشقّين) بالدعوة للصلح, آملين أن تكون هذه التوجّهات على قَدَرٍ من المسؤوليّة, ومبنيّه على النيّة الصادقة في الوحدة ورصّ الصفوف. فالصلح سيّد الأحكام, وأيدينا كانت ممدوده للصلح وما زالت, وكما أن التواصل واجب إنساني وأخلاقي ووطني وقومي كذلك الصلح, خصوصاً اذا كان الصلح بين الأهل والإخوان, وفي الصلح والوحده والتكاتف إنما تكون القوّه والمَنَعَه والكرامه لنا في الداخل, ولأبناء شعبنا وأمتنا الذين نريد التواصل معهم خصوصا للقيادة السوريّة التي فتحت أبواب التواصل.
ولكن للصلح أصول, ويجب أن يكون دائما ضمن الأخلاقيات والمعايير المتعارفه في الصلح, وحفظاً لكرامة أصحاب الحق. ولن يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم, والسلام على من إتبّع الهدى.
يركا, الثلاثاء 3-8-2010 م. لجنة التواصل الدرزيّة
عرب ال48