بقلم : M.S - المغار
لعلها اخر نظرات التي بها رايتك حامل القناديل الراهجة عبر اكوام الضباب فهذة القناديل ستعتم ولن اراك بعدها
بسمتك الاستوائية ستسطع عبر كل جدار
وجهك الابيض ساراة مضيء السماء كل مساء عندما يختفي القمر ويظهر مكانة
من كثر حبي لك الفظ اسمك اكثر من مئة مرة خلال النهار وان اسمك ينمو على شفتي ليصير شجرة الكون
اما بعد سنين ساحرس الليالي التشرينية العاصفة واشواقي تتناثر في جليد الوحدة
دموع السماء تنهمر عطشا فوق نافذتي وعذاب بعدك يتكوم في قلبي يزرع في عيني بيارق السهر
عيناي ترصدان وجهك فانا مطوقة بك سجينة احلامك
اناديك تعال اقتحم علي منفاي ولكنك لا تسمعني ولا تعلم كم هو قدر حبي لك انني حقا احبك ولكن لا استطيع
البوح لك بذالك لاننا نعيش في مجتمع لا يقبل مني هذا الاعتراف وعلي احترام مجتمعي هذا .
وها انا الان احاول نسيانك لانني يائسة لا اعرف ماذا افعل وكيف اوصل لك حبي .
احبك