موقع سبيل
نشرت صحيفة الدّيار اللبنانية خبرًا مفاده أنَّ هناك شاهد جديد على الخط في قضيَّة اغتيال رفيق الحريري وهذا الشاهد الذي إدّعى أنـَّه درزي ومحامي وأنـّه كان ضابطـًا في الجيش الإسرائيلي ، قصد السفارة اللبنانيَّة في براغ طالبًا اللجوء السِّياسي إلى لبنان عبر السّفارة وقال أنَّ لديه معلومات من داخل اسرائيل ومن لبنان عمّا جرى في 14 شباط عام 2005 فيما يتعلق باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وهو مستعد للإدلاء بما لديه من معلومات عن التفجير الذي حصل في يوم 14 شباط قبالة "أوتيل السان جورج " .
وأضافت الصَّحيفة :
" السفارة اللبنانية في براغ طلبت منه المغادرة فوراً، والتقدم بطلب اللجوء السياسي في لبنان، والأسئلة التي تتوارد الى الاذهان هي كالآتي :
1 - هل أخذت السفارة اللبنانية منه صوراً عن هويته أو جواز سفره وتحققت من صحتها؟
2 - هل إطلعت على ما يمكن أن يحمله من ملفات أو من وثائق يدّعي أنه يملكها؟
3 - هل تم إبلاغ المحكمة الدولية عنه لأنها معنية مباشرة بالموضوع؟
4 - لماذا لم يتم إرسال بعثة لبنانية إلى براغ للتحقق من هوية الشخص الذي يملك كما يدعي معلومات عن حادثة الاغتيال؟
5 - لماذا لا يكون هذا الشاهد الجديد شاهد زور يريد تضليل التحقيق في الجريمة؟
السفارة اللبنانية في براغ التي أبلغت هذا الشخص أنها ليست مسؤولة عنه وعن تصرفاته، أرسلت المعلومات التي توافرت لديها عنه إلى لبنان عبر القائم بالأعمال في السفارة بالوكالة نديم صوراتي، الذي أرسلها إلى وزارة الخارجية اللبنانية طالباً الإطلاع عليها، وهو ينتظر التوجيهات بخصوصها، إلا أن أمين عام وزارة الخارجية حولها إلى وزارة الداخلية، وقد ارتأى مدير الشؤون الخارجية تحويلها الى رئاسة الحكومة، لكن السفير أبو حبيب الأمين العام شطب التحويل الى رئاسة الحكومة (وهذا يظهر في صورة الرسالة الموجهة الى وزارة الخارجية) واكتفى بتوجيهها إلى وزارة الداخلية.
و«الديار» التي تنشر هذا الخبر موثقاً بكتاب سفارة لبنان في براغ، تشير إلى أنها دائماً تنشر أخباراً موثقة وأكيدة، وهي أول من نشر المعلومات عن العميد غسان الجد، وفيما أتى في اليوم التالي من يكذّبها، إلا أن الأحداث أثبتت صحة معلومات «الديار» التي كانت سبّاقة إلى نشر المعلومات عن العميد الجد.
ماذا يمكن أن يحصل؟
يقول هذا الشخص إنه يريد عقد مؤتمر صحافي للإدلاء بكل المعلومات التي لديه بعدما طلبت منه السفارة اللبنانية في براغ أنه إذا كان يريد اللجوء السياسي فليتوجه بهذا الطلب إلى الدولة اللبنانية، فهل تم تعميم مواصفاته التي ذكرتها السفارة في براغ على المطار وعلى الحدود اللبنانية، وهي أنه طويل القامة نحيف البنية ويبلغ حوالى الستين من العمر؟
وهل تم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن مواصفاته؟
أسئلة من المؤكد أن الاجابة عليها صعبة حالياً، إلا أن متابعة هذا الموضوع بين لبنان وبراغ ستكشف قريباً مـدى صحة كلام هذا الشاهد الجديد، الذي دخل فجأة وبعد خمس سنوات على اغتيال الرئيـس الحـريري، وبعـد إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في هذه القضية " .
1 - هل أخذت السفارة اللبنانية منه صوراً عن هويته أو جواز سفره وتحققت من صحتها؟
2 - هل إطلعت على ما يمكن أن يحمله من ملفات أو من وثائق يدّعي أنه يملكها؟
3 - هل تم إبلاغ المحكمة الدولية عنه لأنها معنية مباشرة بالموضوع؟
4 - لماذا لم يتم إرسال بعثة لبنانية إلى براغ للتحقق من هوية الشخص الذي يملك كما يدعي معلومات عن حادثة الاغتيال؟
5 - لماذا لا يكون هذا الشاهد الجديد شاهد زور يريد تضليل التحقيق في الجريمة؟
السفارة اللبنانية في براغ التي أبلغت هذا الشخص أنها ليست مسؤولة عنه وعن تصرفاته، أرسلت المعلومات التي توافرت لديها عنه إلى لبنان عبر القائم بالأعمال في السفارة بالوكالة نديم صوراتي، الذي أرسلها إلى وزارة الخارجية اللبنانية طالباً الإطلاع عليها، وهو ينتظر التوجيهات بخصوصها، إلا أن أمين عام وزارة الخارجية حولها إلى وزارة الداخلية، وقد ارتأى مدير الشؤون الخارجية تحويلها الى رئاسة الحكومة، لكن السفير أبو حبيب الأمين العام شطب التحويل الى رئاسة الحكومة (وهذا يظهر في صورة الرسالة الموجهة الى وزارة الخارجية) واكتفى بتوجيهها إلى وزارة الداخلية.
و«الديار» التي تنشر هذا الخبر موثقاً بكتاب سفارة لبنان في براغ، تشير إلى أنها دائماً تنشر أخباراً موثقة وأكيدة، وهي أول من نشر المعلومات عن العميد غسان الجد، وفيما أتى في اليوم التالي من يكذّبها، إلا أن الأحداث أثبتت صحة معلومات «الديار» التي كانت سبّاقة إلى نشر المعلومات عن العميد الجد.
ماذا يمكن أن يحصل؟
يقول هذا الشخص إنه يريد عقد مؤتمر صحافي للإدلاء بكل المعلومات التي لديه بعدما طلبت منه السفارة اللبنانية في براغ أنه إذا كان يريد اللجوء السياسي فليتوجه بهذا الطلب إلى الدولة اللبنانية، فهل تم تعميم مواصفاته التي ذكرتها السفارة في براغ على المطار وعلى الحدود اللبنانية، وهي أنه طويل القامة نحيف البنية ويبلغ حوالى الستين من العمر؟
وهل تم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن مواصفاته؟
أسئلة من المؤكد أن الاجابة عليها صعبة حالياً، إلا أن متابعة هذا الموضوع بين لبنان وبراغ ستكشف قريباً مـدى صحة كلام هذا الشاهد الجديد، الذي دخل فجأة وبعد خمس سنوات على اغتيال الرئيـس الحـريري، وبعـد إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في هذه القضية " .