عرضت ايران صاروخا متطورا محلي الصنع امس الأربعاء في أحدث اعلان عن معدات عسكرية جديدة تأمل في إثناء الأعداء عن مهاجمتها. وتقول كل من الولايات المتحدة واسرائيل إنهما لا تستبعدان توجيه ضربة لايران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران التي بدأت في تزويد أول محطاتها للطاقة النووية بالوقود يوم السبت ان أغراض برنامجها النووي سلمية.
وعرض التلفزيون الرسمي تجربة اطلاق الصاروخ الذي يبلغ طوله تسعة أمتار والذي قال إنه نسخة جديدة من صاروخ فاتح-110 بمدى أكبر يصل الى 250 كيلومترا وبدقة أفضل من النماذج السابقة.
وفي الأيام الأخيرة أعلنت ايران ايضا عن غواصات صغيرة جديدة وزوارق سريعة مسلحة وطائرة مقاتلة بدون طيار طويلة المدى. وقال وزير الدفاع أحمد وحيدي انه ليس هناك سبب يدعو لان تثير دفاعات طهران المتطورة مخاوف الدول المجاورة.
وانتقد وحيدي قرارا اتخذته واشنطن هذا الشهر ببيع أحدث نسخة من صواريخ باتريوت الاعتراضية الى الكويت لصد أي تهديد ايراني محتمل. ويمكن أن يصل مدى فاتح- 110 إلى الكويت التي تقع عبر الخليج مباشرة. وقال وحيدي "تسعى أمريكا الى خلق مناخ من الخوف من ايران من خلال اقامة أنظمة (أسلحة) جديدة في المنطقة لكن ليس هناك ضرورة تستدعي وضع هذه الأنظمة".
ويخشى الكثير من جيران ايران العرب من تنامي نفوذ الدولة الشيعية في المنطقة واحتمال امتلاكها أسلحة نووية. وعبرت الكويت عن قلق حيال عناصر الأمان في مفاعل بوشهر الايراني الذي يقول معظم المحللين انه لا يزيد فرص ايران في الحصول على سلاح نووي. وكرر وحيدي عرض ايران بمساندة الجيش اللبناني والذي سبق أن طرحته بعد اشتباك حدودي مع اسرائيل.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للأنباء عن وحيدي قوله " لبنان والجيش اللبناني أصدقاؤنا واذا ما كان هناك طلب فاننا مستعدون لمساعدتهم" .
وقد يشعل عرض ايران التي تدعم حزب الله اللبناني مخاوف الغرب من احتمال سعي طهران لتعزيز نفوذها قرب حدود اسرائيل الشمالية. وتمتلك الجمهورية الاسلامية صواريخ طويلة المدى من بينها شهاب 3 وسجيل والتي يمكن أن تستخدم في ضرب اسرائيل وقواعد أمريكية بالمنطقة.
ولاتزال طهران تنتظر تسلم أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية اس-300. وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل حصول طهران على هذه الأنظمة اذ يمكن أن تساعدها في صد أي ضربة جوية مستقبلية ضد منشآتها النووية.
ويضم الجيش اللبناني ـ القليل عدة وعددا ويفتقر الى الوسائل العصرية والطائرات المقاتلة ـ ستين الف رجل.
واعلن النائب الديمقراطي الامريكي هاورد برمان انه جمد مطلع آب (اغسطس) مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني، موضحا انه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله. الا ان وزارة الخارجية الامريكية اعلنت ان واشنطن لا تنوي " اعادة النظر في تعاونها العسكري مع لبنان" . وامدت الولايات المتحدة لبنان منذ حرب 2006 بمساعدة عسكرية تقدر بنحو 720 مليون دولار.
وعرض التلفزيون الرسمي تجربة اطلاق الصاروخ الذي يبلغ طوله تسعة أمتار والذي قال إنه نسخة جديدة من صاروخ فاتح-110 بمدى أكبر يصل الى 250 كيلومترا وبدقة أفضل من النماذج السابقة.
وفي الأيام الأخيرة أعلنت ايران ايضا عن غواصات صغيرة جديدة وزوارق سريعة مسلحة وطائرة مقاتلة بدون طيار طويلة المدى. وقال وزير الدفاع أحمد وحيدي انه ليس هناك سبب يدعو لان تثير دفاعات طهران المتطورة مخاوف الدول المجاورة.
وانتقد وحيدي قرارا اتخذته واشنطن هذا الشهر ببيع أحدث نسخة من صواريخ باتريوت الاعتراضية الى الكويت لصد أي تهديد ايراني محتمل. ويمكن أن يصل مدى فاتح- 110 إلى الكويت التي تقع عبر الخليج مباشرة. وقال وحيدي "تسعى أمريكا الى خلق مناخ من الخوف من ايران من خلال اقامة أنظمة (أسلحة) جديدة في المنطقة لكن ليس هناك ضرورة تستدعي وضع هذه الأنظمة".
ويخشى الكثير من جيران ايران العرب من تنامي نفوذ الدولة الشيعية في المنطقة واحتمال امتلاكها أسلحة نووية. وعبرت الكويت عن قلق حيال عناصر الأمان في مفاعل بوشهر الايراني الذي يقول معظم المحللين انه لا يزيد فرص ايران في الحصول على سلاح نووي. وكرر وحيدي عرض ايران بمساندة الجيش اللبناني والذي سبق أن طرحته بعد اشتباك حدودي مع اسرائيل.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للأنباء عن وحيدي قوله " لبنان والجيش اللبناني أصدقاؤنا واذا ما كان هناك طلب فاننا مستعدون لمساعدتهم" .
وقد يشعل عرض ايران التي تدعم حزب الله اللبناني مخاوف الغرب من احتمال سعي طهران لتعزيز نفوذها قرب حدود اسرائيل الشمالية. وتمتلك الجمهورية الاسلامية صواريخ طويلة المدى من بينها شهاب 3 وسجيل والتي يمكن أن تستخدم في ضرب اسرائيل وقواعد أمريكية بالمنطقة.
ولاتزال طهران تنتظر تسلم أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية اس-300. وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل حصول طهران على هذه الأنظمة اذ يمكن أن تساعدها في صد أي ضربة جوية مستقبلية ضد منشآتها النووية.
ويضم الجيش اللبناني ـ القليل عدة وعددا ويفتقر الى الوسائل العصرية والطائرات المقاتلة ـ ستين الف رجل.
واعلن النائب الديمقراطي الامريكي هاورد برمان انه جمد مطلع آب (اغسطس) مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني، موضحا انه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله. الا ان وزارة الخارجية الامريكية اعلنت ان واشنطن لا تنوي " اعادة النظر في تعاونها العسكري مع لبنان" . وامدت الولايات المتحدة لبنان منذ حرب 2006 بمساعدة عسكرية تقدر بنحو 720 مليون دولار.