رئيس اللجنة الشيخ خنيفس : لن يضيع حق أمة يدفع أبناؤها حريتهم ثمنا له
موقع سبيل
قام وفد من لجنة التواصل رئسه الشيخ عوني خنيفس رئيس اللجنة المنتخب بزيارة تضامنية الى بيت عميد الأسرى الأسير صدقي المقت في بيت والدة الشيخ أبي فخري سليمان المقت في مجدل شمس، حيث استقبل الوفد عدد من الأهالي من الجولان السوري المحتل من مشايخ وأسرى محررين.
وقد ألقى الشيخ عوني خنيفس كلمة بهذه المناسبة التي تتزامن ودخول السنة السادسة والعشرين لأسر الأسير صدقي في حين تحرر أخوه بشر من أسره بعد أن قضى في سجون الاحتلال زهاء ربع قرن ومما جاء في كلمة الشيخ عوني :
" بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل الكرام وعلى آله وصحبه أجمعين .
الأخوة الجولانيين
الأخوة الأسرى المحررين والذين ما زالوا يطلبون الحريّة
قدرنا هو كأمة أن نحتفي بمناسبات فيها من التناقض الكثير، فنحتفي أحياناً بالشهداء وأحيانا أخرى بالأحياء.أن نحتفي بأسير بدخوله السنة السادسة والعشرين ثمنا لحريّة أهله ووطنه هو حدث بقدر ما فيه من الغرابة فيه من العظمة.
الشعوب والأمم الطالبة حريتها لن تنولها إن لم تدفع ثمنها من حريّة أبنائها، ونحن كعشيرة عربية لم نبخل يوما عن دفع أرواحنا ليس فقط حريتنا ثمنا لحريّة أوطاننا، والتاريخ شاهدنا الأكبر.
وأنتم في الجولان عامة وعائلة المقت خاصة لم تتأخروا عن الركب، فبوركتم وبورك أسراكم المحررين منهم والطالبين الحريّة وفي مقدمتهم عميدهم صدقي .
أيها الأهل ...
إننا نقشنا على رايتنا التواصل هدفا وزيارتنا لكم اليوم جزءٌ من هذا التواصل في الهمّ والفرح، تواصلنا معكم أولاً كسوريين أبناء لشعب تربطنا وإيّاه أواصر قوميّة عربيّة ودينيّة إسلاميّة.
هذه الراية هي التي رفعناها في رحاب سورية ولبنان في زيارتنا التواصلية الأخيرة، ولمسنا كما كان سابقا في ال2005 وال2007 ما كان للبنان والأردن ولبلدكم سورية خاصّة بقيادتها وفي مقدمتها الرئيس الدكتور بشّار الأسد وشعبها بكل مواقع بلدكم، من وقفات هي القمّة في العروبة وهي القمّة في الإنسانيّة.
وأخيرا ،
لن يضيع حق أمّة في الحريّة والحياة الكريمة طالما كان أبناؤها مستعدين لدفع الثمن وأنتم وبلدكم أهل لذلك.
نتمنى لكم ولأنفسنا ما يعزز الصمود والوجود الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .
وتلاه الشيخ إسماعيل فرحان من بقعاثا مرحبا بالوفد ثم الشيخ أبو فخري سليمان المقت والد الأسير العميد صدقي والأسير المحرر بشر المقت، مثمنا الزيارة وأبعادها.