بينما إلتقى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، بأطفال يهود وعرب للحديث عن سنة التعليم الحالية وسبل فتح قنوات الحوار بين المجتمعين، عويسات يتعرّض لتفتيش مهين!
يستنكر مركز "إعلام" التفتيش المهين الذي تعرّض له الصحافي المصور عطا عويسات في بيت رئيس الدولة، أمس الثلاثاء، حيث تعرّض الزميل عويسات الى اهانات شديدة لدى توجهه الى بيت الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، لتصوير اجتماع وزير التربية والتعليم الاسرائيلي ولقائه عدداً من الطلاب العرب واليهود بمناسبة بدء انطلاق العام الدراسي.
وأفاد المصور عويسات، انه فوجئ بالحراس يطلبون منه بعد التفتيش الدقيق خلع بنطاله وحذائه، والدخول الى غرفة لفحص المتفجرات، بحجة صدور قوانين جديدة من قبل الدوائر الامنية الاسرائيلية.
ويرى "مركز إعلام" أن الإعتداء استهدف الهوية القومية للصحافي عويسات لا الهوية المهنية، علمًا وأن عويسات تواجد في بيت الرئيس عشرات المرات، وهنا قال عويسات: "رجال الأمن يعرفونني تمام المعرفة، كما يعرفي رئيس الدولة ومساعديه".
ويحذّر مركز "إعلام"، مجددًا، من تنامي العنصرية لا سيما وأن الحديث يدور عن إنتهاك بحق صحافي ذهب لتغطية حدث عربي-يهودي مشترك، مما لا يترك مجالا للشك أن الصحافي الفلسطيني مستهدف ببلعين ونعلين والقدس والعراقيب وايضًا في إجتمعات "خلق جو من التعايش".
يشار أن "إعلام" بصدد إصدار تقرير الخروقات والإنتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين، والذي يتطرّق إلى الخروقات والإنتهاكات بحق الصحافيين وسنقوم بإرسال نسخ منه إلى مؤسسات عالمية في مجال الإعلام بهدف فضح التنكيل والإعتداءات المستمرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، متمثلة بكل أذرعتها، بحق الصحافي الفلسطيني.
ويذكر أن المصور عويسات يعمل مع وكالات تصوير اجنبية مثل اسوشيتدبرس ووكالة الصحافة الفرنسية وجريدة يديعوت احرونوت الاسرائيلية منذ ما يزيد عن عشرين عاما.