موقع سبيل - من المكتب البرلماني للنائب نفاع
جاء هذا في خلال زيارة قام بها النائب نفاع هذا اليوم ال05 من أيلول 2010 للشيخ رائد صلاح في سجن أيالون- الرملة. هذا وبدا الشيخ في صحة جيّدة ومعنويات عالية رغم وجوده في سجن انفرادي.
دام اللقاء زهاء الساعة والنصف تبادل فيها الشيخ صلاح والنائب نفاع وجهات النظر في كل القضايا على الساحات المحليّة والفلسطينيّة والإقليميّة، وقد عبّر عن وجهة نظره في كل القضايا بإسهاب مبديا تفاؤلا كبيرا في المستقبل رغم صعوبة المرحلة.
فقد أبدى قلقا على الحالة الاجتماعيّة التي تسود مجتمعنا رغم التهديدات التي تواجهه، فهو مقتنع أن نوايا الترحيل لدى الحركة الصهيونيّة لم تزل قائمة ولكنه أبدى قناعة أن هذا لن يتم وبفضل صمودنا واستعدادنا للتصدي ومهما كان الثمن، ولكن حالة العنف المستشري وسواه من المظاهر مقلقة.
أما عن المفاوضات المباشرة فقال:
هي مفاوضات لن تفضي إلى شيء والدخول فيها من الجانب الفلسطيني خطأ وعلى الفصائل الفلسطينيّة مجتمعة إيجاد استراتيجيّة بديلة وهي في متناول اليد، وبعد التغلّب على الانقسام المؤسف والمؤلم الحاصل على الساحة الفلسطينيّة. وعلى لجنة المتابعة أن تبلور موقفا واضحا من المفوضات فرأينا في الداخل مهم.
وعن تصوراته إقليميّا يقول:
لا يستبعد أن تبادر إسرائيل إلى شنّ حرب استباقيّة وخصوصا على ضوء النشاط الإيراني النووي.
وفي النهاية حمّل الشيخ النائب نفاع تحيّاته للجميع مطمئنا عن حاله قائلا: "ليس أمامنا إلا التصدي ثمّ التصدي وثمّ التصدي".