موقع سبيل - خاص
نفذ صبر الجمهور العربي منذ الحلقات الأولى لمسلسل باب الحارة في جزئه الخامس تجاه الكشف عن هويَّة "مأمون بيك" الذي دخل حارة الضبع في نهاية الجزء الرّابع واستمر نصبه واحتياله وكذبه على حارة الضبع منتحلا شخصيَّة ابن أخ الزعيم أبو صالح على مدار 28 حلقة ليتعاون مع العدو الفرنسي سعيًا وراء منصب يحلم بالوصول إليه . وفي الجزء الخامس دخلت على الخط شخصيَّة "أبو قاعود" الذي تعرف على هوية مأمون بيك وتيقن بأنه الملازم نمر الذي عذبه أثناء تواجده في السجن وعزم أبو قاعود على ملاحقة الملازم نمر وتتبع خطواته ليوقع به وينتقم منه وهذا ما سيحصل في الحلقة الـ28 من الجزء الخامس والأخير إذ يقتل أبو قاعود أبا الورد الذي يعمل لدى الملازم نمر كون مأمون أرسله ليحرق قهوة أبو حاتم وبايكة أبو شهاب . وعندها يمسك شباب حارة الضبع بأبي قاعود ويسألونه عن هويته الحقيقية فيعدهم بالكشف عنها مشترطـًا وجود أبو حاتم وعند الاجتماع بهم يكشف لهم عن هوية مأمون فيثور "معتز" لسماع الخبر ويتوعّد بقتل الملازم نمر لكن رجال حارة الضبع يهدئونه ويطلبون التروّي وعدم التسرُّع بهدف استرجاع الأملاك التي قام مأمون بشرائها من سكان الحارة .
كما وتقتل أم جوزيف في هذه الحلقة أحد عناصر الدَّرك بعد محاولته التحرُّش بابنة صديقتها أم عربي .
أمَّا بالنسبة لأبي محمود (قرَّبت) الذي اختفى أثره منذ الحلقات الأولى بعد أن اختطفه رجال مأمون بهدف دفن القصة التي كان يرددها أبو محمود حول مأمون الحقيقي فإنـّه يظهر في هذه الحلقة وهو لا يزال حيًّا يرزق في قبو داخل بيت مأمون الذي يمنع فريال من دخوله .
نلفت انتباه زوّار موقع سبيل إلى أنَّ بعض الأحداث المكتوبة تختلف عن الأحداث التي في الفيديو
فاقرأوا وشاهدوا وتمتعوا