موقع سبيل
نشرت كل العرب اليوم رسالة كان قد وجهها البروفيسور نعيم عرايدي الى وزير المعارف تحتوي الرسالة على انتقادات لخصتها الجريدة تحت عنوان : " دار المعلمين أشبه ما تكون بمصنع بملكية شخصية " .
*ادارة دار المعلمين تتصرف بشكل يتنافى مع ادارة مؤسسة أكاديمية .
*اللجنة التنفيذية لجمعية دار المعلمين لم تلب مطالب الوزارة ومجلس التعليم العالي وقامت بتعيين مدير بدون لجنة اختيار .
*الادارة قامت بإغلاق العديد من المراكز والمعاهد الاكاديمية دون أي سبب أو تفسير .
*التعليم لشهادة الBED غير مبني على برنامج اكاديمي علمي صحيح وهو يذكر بمدرسة ابتدائية .
*يتم تقديم لوائح مدرسية ( سيلوبوس ) مع مواضيع ومحاضرين فقط من أجل توجيهها لوزارة المعارف ومجلس التعليم العالي ولكن لا يتم تطبيقها .
*طلبوا مني " سلبوس " في الأدب العبري فقط من أجل التحايل على مجلس التعليم العالي .
وللحصول على تعقيب البروفيسور نعيم عرايدي على ما نشرته كل العرب من نص لرسالته اليوم قال لموقع سبيل : " ليس لي أي دخل بما نشر في كل العرب بشأن رسالتي الى وزير المعارف وأظن أن هذه الرسالة رسمية داخلية لا يجدر أن تنشر في الصحافة ويجب فحص الناحية القانونية لتسريب مثل هذه الرسالة . وأما تعقيبي عما طرح فيها فكل ما أستطيع أن أقوله انني عندما تعينت في أعلى منصب أكاديمي في الكلية قَدِمتُ الى هذا المنصب مع أفكار وخطط وبرامج من شأنها النهوض بالكلية قدما على المستويين التربوي والاكاديمي ، لكنني لم أتلقَ من ادارة الكلية والجمعية المسؤولة عنها أي تعاون في هذا المجال ولذلك قمت بتقديم استقالتي لكي أعود الى عملي السابق في كلية جوردن وغيرها ".
وردًا على سؤال وجهه محرر موقع سبيل للبروفيسور نعيم عرايدي حول اتهامه الكلية بأنها أشبه ما يكون بملكية شخصية قال : " في رسالتي لم أتوجه بأي اتهام مباشر من هذا القبيل انما عبرت عن رأيي من منطلق مفاهيمي لتسيار الامور فأنا أؤمن بأن المؤسسة الاكاديمية لها طرق مختلفة في الادارة . وردًا على سؤال ما اذا كان يوجه هذه الانتقادات للمحامي زكي كمال قال البروفيسور عرايدي : " اني أكتفي بهذا التعقيب ولا أريد لهذا الموضوع أن يتعدى رؤياي وما قمت به ، المعركة ليست معركتي وقد نسيت منذ زمن ما حدث ويحدث في هذه الكلية وقتي أثمن من أن اهدره على هذا السجال" .
وتوجه محرر موقع سبيل للمحامي زكي كمال للحصول على رده على هذه التصريحات وما نشر من رسالة بروفيسور عرايدي في صحيفة كل العرب اليوم فأجاب المحامي زكي كمال قائلا : " بما أنني لم أقرأ ما كتب في كل العرب وإنني لم أحصل على أي نشر في هذا الموضوع ولكن العناوين التي قرأتها لي أنت من جريدة كل العرب والتعقيب للأستاذ نعيم عرايدي على ما كتبت كل العرب يفرض علي ما جاء في حديثك وفي التعقيب وفي العناوين أن أدرس هذه الامور قانونيًا وايضا اداريًا لأنه باعتقادي بأن الأستاذ نعيم عرايدي قد أنهى خدماته في الكلية منذ شهر حتى وان كان رسميًا قد حصل على راتبه حتى 31.8.10 وأضاف " وما نسب الي من كتابات الى وزير المعارف لم تصلني كرئيس للكلية نسخة عنها وانما علمت من قراءة قرار لمحكمة العمل في حيفا في دعوى تقدمت بها سكرتيرة الأستاذ عرايدي سابقًا والتي أقيلت من الكلية حيث سجلت أقوال لمحادثة خاصة بينها وبين الاستاذ عرايدي وأبرزت رسائل ونسخة من هذا التسجيل لدى محكمة شؤون العمل ، وعندما علمت بانه هناك رسالة أرسلها الاستاذ نعيم عرايدي ولكن سُجِّل في محضر المحكمة بأنه لم يوقع عليها وحتى رفض الأستاذ عرايدي أن يمتثل أمام محكمة العمل للإدلاء بأي شهادة حول ما يدعي بأنه أرسل بكتاب قبل أكثر من تسعة أشهر الى وزير المعارف ولم نعرف عنه بتاتًا " . وأضاف المحامي زكي كمال : " على كل حال سندرس الموضوع واذا وجدنا بأن هناك تجاوزات قانونية فيها المس بالكلية سنأخذ الاجراءات المطلوبة مثلما أخذنا الاجراءات في الدعوى المرفوعة ضد كل العرب وتسعة مدّعى عليهم آخرين بدعوى قيمتها تسعة ملايين شيكل معينة لدى المحكمة المركزية في الناصرة في شهر كانون أول في هذه السنة" .
وردًا على سؤال لمحرر موقع سبيل حول ما اذا كان المحامي زكي كمال ينوي رفع دعوى قضائية جديدة قال : "الدعوى ستقدم اذا وصلنا هناك مساس بالكلية ضد كل من كان له أي ضلع في هذا المقصود مع سبق الإصرار والرصد في كل من يحاول المساس أو حاول أو فعل أي مساس في هذا الصرح الاكاديمي " .
وأضاف المحامي زكي كمال : " لا أستغرب ما تكتبه كل العرب لأنها في وضع لا يحسد عليه بعد أن قامت الشرطة بمداهمة مكاتبها وضبط مستندات آمل أن نصل اليها نحن ايضًا ضمن دعوانا المذكورة ضد كل العرب " . وأضاف انا على ثقة مطلقة بأن المواطن العربي في اسرائيل والقارئ العربي أينما وجد يعرف بأن الصرح الاكاديمي الذي أقمناه في هذه الدولة لا ينافسه أي صرح أكاديمي آخر والدليل هو القاطع باننا نسيّر هذه القافلة مهما كانت الاصوات المنافية لتصرخ لأن الحق يظهر والعدالة هي في العمل ونحن ندعو القاصي والداني أن يزور الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا أو ما يسميها كل العرب دار المعلمين في حيفا أن يزورونا ويطلعوا عن كثب على هذا الدور الريادي الأكاديمي الذي نقوم به خدمة لشعبنا وللأجيال القادمة لوجه الله دون مقابل مادي ، بل بالعكس ما نحظى اليه من بعض الحاسدين والفاسدين والنقد من أجل النقد المبني على الكراهية والحقد ".