بدأ الليلة الماضية العمل بالتوقيت الشتوي في إسرائيل بحيث تم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة الى الوراء . وقد جرت هذه الخطوة بمقتضى القانون القاضي ببدء التوقيت الشتوي في ليلة السبت الأحد الأخيرة قبل حلول يوم الغفران اليهودي . واستمر التوقيت الصيفي في إسرائيل رغم مناخها الصيفي 170 يوماً فقط علماً بأن دول أوروبا وأميركا الشمالية اعتادت بدء العمل بالتوقيت الشتوي في أواخر أكتوبر تشرين الثاني من كل عام .
وبالتالي أصبحت قضية التوقيت الشتوي موضع خلاف جديد دفع مواطنين كثيرين إلى الإعلان أنهم لن ينصاعوا للقرار وسيواصل العمل بالتوقيت الصيفي . كما جعلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الواسعة الانتشار هذا الموضوع عنوانـًا رئيسيًّا لها . غير أن وزير الداخلية رئيس حزب شاس الديني إيلي يشاي دافع عن الموعد الحالي للانتقال للتوقيت الشتوي لاعتبارات وصفها باجتماعية مذكرًا بأن الأحزاب العلمانية كانت قد دعمت في حينه صيغة القانون الخاص بالأمر .