موقع سبيل - من مندي صفدي
بعد مباحثات ومناقشات قام بها نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا مع مختلف الأطراف المعنية في الوزارات الحكومية الإسرائيلية تم الاتفاق على أن لجنة خاصة ستعالج في حالات إنسانية وضع المتزوجين من سوريا لمنحهم الإقامة الدائمة وذلك للمقيمين بصفة قانونية في إسرائيل , ويحق لوزير الداخلية أن يعتبر كل من يعيش في هضبة الجولان سببا إنسانيا وقانونيا لمنح تصريح لدخول إسرائيل لأسباب إنسانية كما هو مذكور .
وجدير بالذكر انه غدا في الساعة 8:00 ستتم الزيارة الإنسانية الدينية إلى سوريا حيث سيشارك بها حوالي 800 من سكان هضبة الجولان بعد جهود مكثفة قام بها نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا.
منذ تشكيل الحكومة وبالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية حقق نائب الوزير قرا نجاحا غير متوقع بعد سنوات حاولت بها شخصيات مختلفة لتغيير الوضع وفشلت . بهذه الفترة تمكن نائب الوزير قرا فتح معبر القنيطرة 12 مرة خلال السنة الماضية ، وخلافا للادعاءات التي أنشأها المغرضين أن سوريا لا ترغب في توسيع نطاق عمل معبر القنيطرة لممر زوار وبضائع لأراضيها. العام الماضي تمكن نائب الوزير من السماح بدخول العديد من الوفود للعلاج الطبي ،للتعزية والزيارات الدينية والإنسانية وغيرها.
غدا سيتم السماح لجمع شمل المئات من العرائس السوريات المتزوجات في الجولان منذ عشرات السنين ولم تتاح لهم فرصة اللقاء مع أسرهم , وذلك لتسهيل إقامتهم هنا .
وكذلك تصريح نائب الوزير قرا أن جميع أبناء الطائفة الدرزية يعتبرون من أبناء الدين ويفرض عليهم تنفيذ الفرائض الدينية, فتح المجال غدا أمام العديد من الدروز وللمرة الأولى الحق في زيارة الأماكن المقدسة الدرزية .
وأكد مسؤولون أمنيون أن نحو 870 من السكان تم الموافقة عليهم لزيارة سوريا , ونائب الوزير قرا يعمل في هذه الأثناء ويبذل جهودا كبيرة لتلبية رغبة غالبية الراغبين بالانضمام للزيارة.وتم أيضا قبول وزارة الداخلية تبديل الأشخاص الذي تم التصديق عليهم ولكن لأسباب اقتصادية وصحية قد لا يشتركوا في هذه الزيارة , مع أشخاص الذين وافق عليهم الأمن ورفضوا من وزارة الداخلية " لعدم التوصية عليهم من قبل الرئيس الروحي للطائفة الدرزية " كما جاء في رسالة بعثت إليهم من مكتب الداخلية.
جهود نائب الوزير قرا بهذا الصدد أتت من رغبة وحاجة ، لوجود عوامل مشتركة بين إسرائيل وسوريا وتقليص حدة الخلافات السياسية بين البلدين .
نائب الوزير قرا قال اليوم : "إن الأعمال التحضيرية التي أثمرت هذا الإنجاز الكبير تعود لتعاون عدد غير قليل من الأشخاص وهذه هي الفرصة الملائمة أن أشكر رئيس الوزراء نتنياهو ، وزير الداخلية يشاي , مسؤولون في أجهزة الأمن ، والصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية وغيرها من العوامل الهامة والسرية " . نائب الوزير قرا أضاف : " كما نجحت اليوم بمفاجأة الجهات المختلفة في إسرائيل وسوريا ، فأنوي مواصلة هذه المفاجأة السارة وعلى الهامش كمهمة للسنة المقبلة ، ضم وفود من جميع الطوائف في إسرائيل لزيارات دينية ولم الشمل وبالتالي قد نخلق سابقة هامة , وقد نطمح لأكثر من ذلك بالتعاون مع الجهات التي ذكرتها " .