موقع سبيل
وصل مساء الخميس 16/09/2010 وفد لجنة التواصل الدرزية عرب ال-48 المكوّن من حوالي 200 شيخ برئاسة رئيسها الشيخ علي معدّي يرافقه السيّد إحسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربيّة والسيّد حمد صلالحه ممثل ميثاق المعروفيين الأحرار، الى الأراضي السورية مارًّا بالمملكة الاردنية الهاشمية.
والجدير بالذكر أنّ السلطات الأردنية قامت بكافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لعبور الوفد مشكورة ، وكذلك السلطات السوريَّة التي اقامت استقبالا رسميا مهيبا في صالة الشرف على الحدود الأردنية -السورية. وكان في الاستقبال : محافظ درعا ، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ، ووفد من لبنان يمثل عطوفة الأمير طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وعلى رأسه الشيخ منهل العريضي رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اللبناني .
بعد ذلك توجّه الوفد إلى نصب الجندي المجهول في دمشق الشام في موكب مهيب ترافقه سيّارات الحرس الجمهوري، وكان بانتظاره عطوفة الأمير طلال أرسلان حيث وضعت اكاليل الزهور وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء.
بعدها انطلق الموكب الى مدينة جرمانا بجانب دمشق حيث استقبل الوفد بحفاوة بالغة وكان من بين المستقبلين الوزير السابق وئام وهاب رئيس حزب التوحيد اللبناني ، حيث تناول طعام العشاء، وبعدها توجه الوفد الى فندق "ايبلا الشام" للمبيت.
وصباح اليوم الجمعة 17/09/2010 انطلق الموكب إلى منطقة الزبداني بجانب دمشق لزيارة مقام النّبي هابيل (ع)، حيث تلتقي الوفود المشاركة من لبنان وسوريا والأردن وعرب ال- 48. بعد اقامة الشعائر الدينية عاد الوفد الى الفندق للغداء والاستراحة.
وفي المساء عقد لقاء تاريخي في قاعة "قصر المؤتمرات" في دمشق بحضورعطوفة الأمير طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني والنائب وليد بيك جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وبمشاركة وفد لجنة التواصل الدرزية عرب ال-48 ووفد مشايخ الجولان المحتل.
بعد اللقاء توجه الوفد الى بلدة الأشرفية لزيارة مقام سيّدنا الشيخ محمّد مالك الأشرفاني (ر) حيث أقيم للوفد استقبال شعبي مهيب. وبعد إقامة الشعائر الدينيّة عاد قسم من الوفد الى الفندق، والقسم الآخر ذهب لزيارة الأقارب والأصدقاء.
وفي النهاية يتقدم المشايخ الاجلاء أعضاء الوفد بالشكر لكل من ساهم بإتمام هذه الزياره وخصوصًا عطوفة الأمير طلال ارسلان الذي قام بتنسيق وترتيب هذه الزيارة مع السلطات الأردنيَّة والسوريَّة.
نوافيكم بالمزيد لاحقا.