أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت الأحد 19-09-2010 أن الولايات المتحدة كانت وافقت على استقبال مائة الف لاجئ فلسطيني خلال مفاوضات السلام المباشرة السابقة في 2007 – 2008.
وقال أولمرت الذي شغل منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية بين2006 و2009 خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب إن الولايات المتحدة كانت وافقت على منح الجنسية الأميركية لحوالى مائة الف لاجئ، في الوقت الذي وافقت فيه اسرائيل على استقبال أقل من عشرين ألف شخص، بحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي.
وكان أولمرت شارك في محادثات السلام مع الفلسطينيين من نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 حتى توقفها بعد ذلك بعام عندما شنت اسرائيل هجوما مسلحا على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن أولمرت قوله "لو توصلنا إلى اتفاق، لكان غير العالم والشرق الأوسط بأكمله. إذا لم يتم التوصل الى اتفاق، فذلك ليس بسبب خطأ من جانبنا، إنما لأن الفلسطينيين لم يكونوا مستعدين للقيام بالخطوة التي قمنا بها".
وتعتبر مسألة اللاجئين من أكثر المسائل حساسية في مفاوضات السلام المباشرة الجارية منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي.
ويأمل الفلسطينيون أن تعترف إسرائيل بـ "حق عودة" الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا عند إعلان دولة إسرائيل في العام 1948، ويُقدر عدد هؤلاء مع المتحدرين منهم بـ4,7 ملايين نسمة.
وترفض إسرائيل الطلب إذ تعتبر أنهم يجب أن يتم استقبالهم في إطار دولة فلسطين المستقبلية.
وأضاف الموقع نقلاً عن أولمرت إن "الأرقام التي تم تداولها كانت أقل من عشرين ألفاً، إلا أن ذلك كان سينطوي على نهاية النزاع المسلح، وضمانة من الفلسطينيين بأنه لن تكون لهم مطالب أخرى".
وكان أولمرت يتحدث في اطار مؤتمر نظمته "مبادرة جنيف" وهي منظمة غير حكومية تضم مسؤولين ومثقفين من الجانبين لتحديد أطر اتفاق سلام.